قدم الربيع فكان أحسن قادم
قَدِمَ الرَّبيعُ فَكانَ أحْسنَ قادِمٍمَنْ مَوكِبِ الأزهارِ أحسَنَ مَوكِبِوتَحَلَّتِ الأشجارُ مِنْ أوراقِها
أحمد الله قد ألاحت بروق
أحمَدُ اللهَ قد ألاحَتْ بُروقٌمِنكَ بالودّ لا تَزالُ مَلِيحهْحُسنُ قولٍ وسُوءُ فعلٍ كما سمُّى
يا ربة القبر التي
يا ربة القبر التيتبلى وقبتها تجددْلكِ منزلانِ فذا يُبَيَّ
أما الرياض فقد بدت ألوانها
أَما الرياضُ فقد بَدت ألوانهاصاغت فنون حُليّها أفنانُهادقَّت معانيها ورقَّ نسيمها
قم فاسقني والظلام منهزم
قم فاسقني والظلامُ منهزمُوالصبحُ بادٍ كأنه عَلَمُوالطيرُ قد طرَّبَتْ فأفصحتِ ال
لك في السفرجل منظر تحظى به
لك في السفرجلِ منظرٌ تحظى بهوتفوزُ منه بشمِّهِ ومذاقِهِهو كالحبيب سعدت منه بحسنه
أتاني نديمي مستمدا شفاعتي
أَتاني نديمي مستمداً شفاعتيأظنُّ نديمي غيَّرَ الدهرُ حسَّهُفقلتُ له لما ألحَّ بجهله
أنظر إلى أثر المداد بخده
أُنظرْ إلى أثَرِ المدادِ بخدِّهِكبنفسج الروضِ المشوبِ بوردهما أخطأتْ نوناته من صُدْغِهِ
هل أضاخ كما عهدنا أضاخا
هل أُضاخٌ كما عهدنا أضاخاحبذا ذلك المناخُ مُناخالو يعافَى حيٌّ لعوفِيَ أرخٌ
بيضاء تجلى للعيون فتنجلي
بيضاءُ تُجلى للعيونِ فتنجليورداً على صفيحةِ عاجِولقد أنازعها سلافةَ قَرقَفٍ