وقالت لباس حسان الجنان
وقالتْ لِباسُ حِسَانِ الجِنانِيُهَيّجُ لِلصَّبّ في القّلْبِ نَارَه
رشأ سمعت لخده ولصدغه
رشأٌ سمعتُ لخدِّهِ وَلِصُدْغِهِفي هذه الدنيا حديثاً سائراًفإذا رأيتَ عليه طَرْفاً واقعاً
تزايد ما ألقى فقد جاوز الحدا
تزايدَ ما ألقى فقد جاوز الحداوكان الهوى مَزْحاً فصار الهوى جداوقد كنتُ جَلْداً ثم أوهنني الهوى
حنت أباريقي وأقداحي
حنَّتْ أباريقي وأقداحيوارتاح ريحاني إلى الراحواشتاق مصباحي إلى ضوئها
فللظهر من حلب منزل
فللظَّهْر من حَلبٍ منزلٌتُثابُ العيونُ على حَجِّهِأَعِدْ نحو جوشنِهِ نظرةً
يا أيها الساقي الذي قد ضمنت
يا أيها الساقي الذي قد ضُمِّنَتْأجفانه هاروتَ أو ماروتاليتَ الغزالَ رآك حتى كان لا
أخ لي كنت أغبط باعتقاده
أخ لي كنت أغبط باعتقادهولا أخشى التنكر من ودادهأخٌ لي عاد من بعد اجتنابِهْ
متى تتدارك نعلي ألا
متى تتداركُ نعلي أَلافقد ذهبتْ أو بدتْ تذهبُبسوداء ذاتِ بريقٍ تراهُ
أودع العذل كفة المنجنيق
أوْدِعِ العذلَ كفَّةَ المنجنيقِوالقَ وجهَ اللاحي بوجهٍ صفيقِذا طريقُ السلوِّ قد قَطَعَتْهُ
يا من تعيرني بأني شاعر عيرتني
يا مَن تعيِّرني بأني شاعرٌعيّرتِني بمكارم الأخلاقلا تَعجلي وذري الملام سفاهةً