أشاب الصغير وأفنى الكبير
أشابَ الصّغيرَ وأفْنى الكبيــرَ كَرُّ اللّيالي ومَرٌّ العَشِيِّإذا لَيْلَةُ هرّمَتْ يَومَها
أرى أمة شهرت سيفها
أرى أُمةً شهرت سيفهاوقد زيد في سوطها الأصبحيبنَجديَّةٍ وحَرُريَّةٍ
أيا ابن أسيد تبعت الهوى
أيا ابن أسيد تَبِعت الهوىوشرُّ الفعالِ الهوى والمُنى
عبد العزيز فضحت جيشك كلهم
عبد العزيز فضحتَ جَيشكَ كُلهموتركتهم صَرْعى بكلِّ مكانِلما رأيت أبا نعامة مقبلاً
أغش الأمور بحزمها
أغش الأمور بحزمِهاحتى تُلاقي الأحزَمَاوأظلمْ فلست بُمدرك ال
وما أودعت أحشاء الليالي
وما أودعت أحشاء اللياليأضرّ عليك من حقد الرجالوليس أدَل في دنيا ودين
تعيرنا بالنخل والنخل مالنا
تُعَيرنا بالنخل والنخلُ مالُناوودّ أبوك الكلبُ لو كان ذا نخْلِوأي نبيٍّ كان من غير قرية
ألا يا أصبحاني قبل عوق العوائق
ألا يا أصبحاني قبل عَوقِ العوائقوقبل اختراط القوم مثل العَقَائقِغداة حبيب في الحديد يقودنا
قال أمامة ما تبقي دراهمنا
قال أمامة ما تبقي دراهُمناوما بنا سَرَفٌ فينا ولا خُرُقُإنّا إذا اجتمعت يوماً دراهمنا
ومن بين الحصون ليوم حرب
وَمَنْ بَيْنِ الحصُون ليوم حربٍفَليَسَ حُصُونَنَا إلاّ السُّيوفُومن كره الحُتُوف فإنّ فينا