لبني المنجم فطنة لهبيه

لبني المنجِّم فطنَةٌ لَهَبِيَّهوَمَحاسِن عَجميَّةٌ عرَبِيَّهما زِلتُ أَمدَحُهُم وَأَنشُرُ فَضلَهُم

لقد ظن بدر التم نقص جماله

لَقَد ظَنَّ بَدرُ التمِّ نَقصَ جَمالِهِفَبُعداً لِوَجه البَدر مَع سوءِ ظَنِّهِوَلَو أَنَّ هاروتاً رَأى سِحرَ عَينِهِ

يا عائب الأعراب من جهله

يا عائِبَ الأَعرابِ من جَهلِهِلِأَكلِها الحَيّات في الطعمِفَالعُجمُ طولُ اللَيل حَياتِهِم

وصفراء أو حمراء فهي مخيلة

وَصَفراء أَو حَمراء فَهيَ مُخيلَةٌلِرِقَّتِها الا عَلى المتوهِّمِتُشَكِّلكُنا في الكَرم اِنَّ اِنتِماءِه

علي كالغزال أو الغزاله

عَلِيٌّ كَالغَزالِ أَو الغَزالَهرَأَيتُ بِهِ هِلالا في غلالَهكَأَنَّ بَياضَ غُرَّتِهِ رَشادٌ

ما ملة فوق وجه الأرض من ملل

ما مِلَّةٌ فَوقَ وَجهِ الأَرضِ من مِلَلِلا َتَهيَّبُ عَن تَسالِ مُعتَزليقَومٌ إِذا ناظَروا صالوا بِحجتهم

العيد زارك نازلا برواقكا

العيدُ زارَكَ نازِلاً بِرَواقِكايستَنبِطُ الاِشراقَ من اِشراقِكافَاِقبَل مِنَ الطيب الَّذي أَهدَيتُهُ

بدا لنا كالبدر في شروقه

بَدا لَنا كَالبَدرِ في شُروقِهِيَشكو غَزالاً لجَّ في عقوقِهِيا عَجَباً وَالدَهر في طُروقِهِ

وقضيب من الخلاف بديع

وَقَضيبٍ من الخِلافِ بَديعِمُستَخَصٍّ بِأَحسَن التَرصيعِقَد نَعى شِدَّة الشِتاءِ عَلَينا

أبصرت في كف ابن متوي عصا

أَبصَرتُ في كفِّ اِبن متويٍّ عَصاًفسَأَلتُهُ عَنها لِيوضِحَ عُذرافَأَجابَني اِنّي بِها مُتَشايِخٌ