الصاحب بن عباد أرشيف

إذا نحن سلمنا لك العلم كله

إذا نَحنُ سَلَّمنا لَكَ العلمَ كلَّهُفَدَعنا وَهذي الكُتب نُحسِن صُدورَهافَاِنَّهُم لا يَرتَضونَ مَجيئِنا

حُبِّيَ محض لبني المُصطَفىبِذاك قَد يَشهَدُ اِضماريوَلامَني جاريَ في حُبِّهِم

قَد تَعَدّوا عَلى الصِيام وَقالواحُرِمَ الصَبُّ فيهُ حُسنَ العَوايدكَذبوا فالصِيامُ لِلمَرءِ مَهما

بمحمدٍ وَوَصِيَّه وَاِبنَيهماالطاهِرَينِ وَسيدِ العُبّادِوَمحمدٍ وَبِجَعفَرِ بنِ محمدٍ

أَسدٌ وَلكِنَّ الكِلابَ تَعاوَرَتهُ بِالنِباحِلَم يَعرِفوا لِضَلالِهِم

وَكَم شامَت بي بَعد موتِيَ جاهِلاًبِظُلمي يسلُّ السَيفَ بَعد وَفاتيوَلَو عَلم المِسكينُ ماذا يَنالُهُ

وَحبَّةٍ مِن عنبٍ قَطَفتُهاتَحسِدُها العُقودُ في التَرائِبِكَأَنَّها من بُعد تَمييزي لَها

لعمركَ ما الاِنسانُ الّا بدينِهِفَلا تَترُك التَقوى اعتِماداً عَلى النَسَبفَقَد رَفَعَ الاِسلامُ سلمانَ فارِسٍ

الناسُ في أَخلاقِهِم أَصنافُوَأَقَلُّهُم فيهِ نُهىً وَعفافُلا تَصحَبَنَّ سِوى التَقِيِّ أَخي الحجي

ما لِقَومٍ اِذا يقالُ عَلِيٌّصارَ في وَردِ خَدِّهِم ياسمينُكلُّ هذا لِمَولِدٍ فيهِ خُبثٌ