الصاحب بن عباد أرشيف

يا بانيا للقصر بل للعلى

يا بانِياً لِلقَصرِ بَل لَلعلىهَمُّكَ وَالفَرقَدُ سَيّانِلَم تَبنِ هذا القَصرَ بَل صُغتَهُ

اِنَّ اِبن مَسرورِ فَتىً كاتِبٌيَأخُذُ من كلِّ صَديقٍ قَلَممُستَحسَنَ الشارَةِ ذا شارَةٍ

قالوا رَبيعُك قَد قدمفَلَكَ البشارَة بِالنِعَمقُلتُ الرَبيعُ اِخوالشتا

بمحمدٍ وَوَصِيِّهِ وَاِبنَيهِماوَبِعابِدٍ وَبِباقِرَينِ وَكاظِمِثُمَّ الرِضا وَمحمدٍ ثُمَّ اِبنِهِ

وَشادِنٍ يَكثُرُ مِن قَولِ لاأَوقَعَ قَلبي في ضُروب البَلاقُلتُ وَقد تَيَّمني طَرفُهُ

وَقالوا عَلِيٌّ عَلا قلتُ لافَاِن العُلى بِعَلِيٍّ عَلاوَلكِن أَقولُ كَقَولِ النَبِيِّ

قَد قُلتُ لَمّا مَرَّ يَخطر ماشِياًوَالناسُ بَينَ مُعَوِّذٍ أَو عاشِقٍلَم يَكفِ ما صَنَعت شَقائِقُ خَدِّهِ

لِآلِ محمدٍ أَصبَحتُ عَبداًوَآلُ محمدٍ خيرُ البَرِيَّهأُناسُ حلَّ فيهُم كلُّ خيرٍ

أَشكو إِلَيكَ زَماناً ظلَّ يعركنيعَركَ الأَديم وَمن يعدي عَلى الزَمنِوَصاحِباً كنتُ مَغبوطاً بِصُحبَتِهِ

أَكرِم أَخاكَ بِأَرضِ مَولِدِهوَأَمدَّهُ من فِعلِكَ الحَسَنِفَالعزُّ مَطلوبٌ وَمُلتَمَسٌ