يا سيدا أفديه عند شكاته

يا سَيِّداً أَفديهِ عِندَ شكاتِهِبِالنَفسِ وَالوَلدِ الأَعَزِّ وَبِالأَبِلِمَ لا أَبيتُ عَلى الفِراشِ مسهَّداً

اياك والحرص ان الحرص مهلكة

اِيّاكَ وَالحِرص اِنَّ الحِرصَ مهلكةٌوَاِقنَع بِما هُوَ مَرزوقٌ وَمَقسومُما زادَ حِرصُ اِمرىءٍ في رزقِهِ وَكَفى

ند لفخر الدولة استعماله

ندٌّ لِفَخر الدَولَةِ اِستِعمالُهُقَد زادَ عرفاً من نَسيمِ يَدَيهِفَكَأَنَّما عَجَنوهُ من أَخلاقِهِ

أقول وقد رأيت له سحابا

أَقولُ وَقد رَأَيتُ لَهُ سحاباًمن الهِجرانِ مقبلَةً اِلَيناوَقد سَحَّت عَزاليها بِهطلٍ

ولما أبيتم أن تزوروا وقلتم

وَلَمّا أَبيتُم أَن تَزوروا وَقُلتُمُضعفنا فَلَم نَقدِر عَلى الوخدانِأَتَيناكُمُ من بُعد أَرضٍ نَزورُكُم

وقهوة قد حضرت بختمها

وَقَهوَةٍ قَد حَضَرت بِخَتمِهافَقُلتُ لِلنَدمانِ عِند شَمِّهالا تَقبَضَن بِالماءِ روحَ جِسمِها

فلما تشكت أصفهان حنينها

فَلَمّا تَشَكَّت أَصفَهان حَنينَهااِلَيكَ وَأَنَّت أَنَّةَ المُتَأَلِّمِنَهَضتَ لها من كبرهمِّكَ نَهضَةً

صرحت في حبي عن شكله

صَرَّحتُ في حُبِّيَ عَن شَكلِهِوَلَم أُصِخ فيهِ إِلى غذلِهِوَبُحتُ لِلعالَمِ بِاِسمِ الهَوى

أحمد هذا سبط متوية

أَحمدُ هذا سَبطُ متوِيَّةٍفي موتِهِ بعدَ غَدٍ تَهنِيَهوَالشَأنُ في أَنّي عَلى بَغضِهِ