طاف خيال من سليمى فاعترى

طافَ خَيالٌ مِن سُلَيمى فَاِعتَرىحَنَّت وَقالَت بِنتُها حَتّى مَتىتُبَشَّري بِالرِفهِ وَالماءِ الرِوى

لما رأتنا واقفي المطيات

لَمّا رَأَتنا واقِفي المَطِيّاتقامَت تَبَدّى لي بِأَصلَتِيّاتغُرٍّ أَضاءَ ظَلمُها الثَنِيّات

قالت ألا يدعى لهذا عراف

قالَت أَلا يُدعى لِهَذا عَرّافلَم يَبقَ إِلّا مَنطِقٌ وَأَطرافوَرَيطَتانِ وَقَميصٌ هَفهاف

طيف خيال من سليمى هائجي

طَيفُ خَيالٍ مِن سُلَيمى هائِجيوَالقَومُ بَينَ لَفلَفٍ وَعالِجِبِينَهُما في طُرُقٍ مَناهِجِ

خليل خود غرها شبابه

خَليلُ خَودٍ غَرَّها شَبابُهأَعجَبَها إِذ لَبِنَت رُبابُهوَرائِبٌ جاشَت بِهِ وِطابُه

كلا يومي طوالة وصل أروى

كِلا يَومَي طُوالَةَ وَصلُ أَروىظَنونٌ آنَ مَطَّرَحُ الظَنونِوَما أَروى وَإِن كَرُمَت عَلَينا

أمن دمنتين عرج الركب فيهما

أَمِن دِمنَتَينِ عَرَّجَ الرَكبُ فيهِمابِحَقلِ الرُخامى قَد أَنى لِبِلاهُماأَقامَت عَلى رَبعَيهِما جارَتا صَفاً

كأني كسوت الرحل جونا رباعيا

كَأَنّي كَسَوتُ الرَحلَ جَوناً رَباعِياًبِليتَيهِ مِن زَرِّ الحَميرِ كُلومُعُلَندى مِصَكّاً قَد أَضَرَّ بِعانَةٍ

ثلاث غمامات تنصبن في الضحى

ثَلاثُ غَماماتٍ تَنَصَّبنَ في الضُحىطِوالُ الذَرى هَبَّت لَهُنَّ جَنوبُفَتِلكَ اللَواتي عِندَ جَونَةَ إِنَّني