سل الهموم التي باتت مؤرقة
سَلِّ الهُمومَ الَّتي باتَت مُؤَرِّقَةًبِجَسرَةٍ كَعَلاةِ القَينِ شِملالِعَلياءَ نَضّاخَةِ الذِفرى مُذَكَّرَةٍ
لعمري لا أنسى وإن طال عهدنا
لَعَمرِيَ لا أَنسى وَإِن طالَ عَهدُنالِقاءَ اِبنَةِ الضَمرِيِّ في البَلَدِ الخاليتَذَكَّرتُها وَهناً وَقَد حالَ دونَها
ترى السرحان مفترشا يديه
تَرى السَرحانَ مُفتَرِشاً يَدَيهِكَأَنَّ بَياضَ لَبَّتِهِ صَديعُ
وأمر تشتهيه النفس حلو
وَأَمرٍ تَشتَهيهِ النَفسُ حُلوٍتَرَكتُ مَخافَةً سوءَ السَماعِ
تقولها ناكحة أويسا
تَقولُها ناكِحَةً أُوَيسا
وقد لاح في الصبح الثريا لمن رأى
وَقَد لاحَ في الصُبحِ الثُرَيّا لِمَن رَأىكَعُنقودِ مُلّاحِيَّةٍ حينَ نَوَّرا
وذات أثارة أكلت عليه
وَذاتَ أَثارَةٍ أَكَلَت عَلَيهِنَباتاً في أَكِمَّتِهِ فَفارا
إذا ما جد واستذكى عليها
إِذا ما جَدَّ وَاِستَذكى عَلَيهاأَثَرنَ عَلَيهِ مِن رَهَجٍ عِصارانَحاها قارِباً وَأَرَنَّ فيها
وأحمى عليها ابنا يزيد بن مسهر
وَأَحمى عَلَيها اِبنا يَزيدِ بنِ مُسهِرٍبِبَطنِ المَراضِ كُلَّ حَسيٍ وَساجِرِفَصَدَّ بَها عَن ثادِقٍ وَحِسابِهِ
وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت
وَكُنتُ إِذا ما جِئتُ لَيلى تَبَرقَعَتلَقَد رابَني مِنها الغَداةَ سُفورُهاوَأُشرِفُ بِالقورِ اليَفاعِ لَعَلَّني