ذاك مما لقين من دلج الليل
ذاكَ مِمّا لَقينَ مِن دَلَجِ اللَيلِ وَقَولِ الحُداةِ بِاللَيلِ هَيّا
إنك يا ابن جعفر نعم الفتى
إِنَّكَ يا اِبنَ جَعفَرٍ نِعمَ الفَتىوَنِعمَ مَأوى طارِقٍ إِذا أَتىوَرُبَّ ضَيفٍ طَرَقَ الحَيَّ سُرى
لا يطبيني العمل المقذي
لا يَطَّبيني العَمَلُ المَقذِيِّ
يثقب نارها والليل داج
يُثَقِّبُ نارَها وَاللَيلُ داجٍبَعيدانِ اليَلَنجوجِ الذَكِيِّتَقَطَّعُ بَينَنا الحاجاتُ إِلّا
إذا ما راية رفعت لمجد
إِذا ما رايَةٌ رُفِعَت لِمَجدٍوَقَصَّرَ مُبتَغوها عَن مَداهاوَضاقَت أَذرُعُ المُثرينَ عَنها
وإن على الإوانة من عقيل
وَإِنَّ عَلى الإِوانَةِ مِن عُقَيلٍفَتىً كِلتا يَدَيهِ تُرى يَمينا
أرسل يوما ديمة تهتانا
أَرسَلَ يَوماً ديمَةً تَهتاناسَيلَ المِتانِ يَملَأُ القُريانا
كأن هزيز الريح بين فروجه
كَأَنَّ هَزيزَ الريحِ بَينَ فُروجِهِعَوازِفُ جِنٍّ زُرنَ جِنّاً بِجَيهَما
قد تبطنت بهلواعة
قَد تَبَطَّنتُ بِهِلواعَةٍعُبرِ أَسفارٍ كَتومِ البُغام
وأطرق إطراق الشجاع وقد جرى
وَأَطرَقَ إِطراقَ الشُجاعِ وَقَد جَرىعَلى حَدِّ نابَيهِ الذُعافُ المُسَمِّمُ