إذا جئت أعلام العذيب فسلم
إِذا جِئتَ أَعلامَ العُذَيبِ فسلّمِعَلى دِمَنٍ أَقوَت وَإِن لَم تكلَّمِفَما زالَ تَكليمُ الدّيار وَأَهلُها
يوم الحمى ما أنت من همي
يَومَ الحِمى ما أَنتَ مِن همّيفارَقتُ فيكَ الرّوحَ مِن جسميحثّوا لفُرقتك الجمالَ وما
على دار حللت بها سلامي
على دارٍ حَللتَ بِها سَلاميوَجادَتها مغلَّسةُ الغمامِوَزارَك بِالتحيّةِ كلُّ يومٍ
عج بوادي البشام علك أن تق
عُج بوادي البشامِ علّك أَن تقضِيَ فيهِ حقّاً لأهل البشامِفَهوَ مَأوى الهوى وَمُستودع الحب
عليك ولي نعمتنا سلامي
عَليكَ وليّ نِعمَتِنا سَلاميوَفيكَ مَدائحي وَبك اِعتِصاميوَفي النّعمِ الّتي جَلّلتَنيها
أشيبا ولما تمض خمسون حجة
أَشَيباً ولمّا تَمضِ خَمسونَ حجّةًوَلا قارَبتني إنّ هَذا منَ الظلمِوَلَو أَنصفتني الأربعون لَنَهنَهَت
ألا يا نسيم الريح من أرض بابل
أَلا يا نَسيمَ الرّيحِ مِن أَرض بابلٍتحمّل إِلى أَهل الخيامِ سلاميوَقُل لِحَبيبٍ فيك بعضُ نَسيمِهِ
صارمت بعدك أشجاني فلا تلم
صارَمتُ بعدكَ أَشجاني فَلا تَلُمِوَبِعتُ وعرَ الهَوى بِالمنهجِ الأممِلا تَحسَبنّي أَضفت الحبّ في كَبدي
أيا ظبية في ربى جاسم
أَيا ظبيةً في رُبى جاسِمِسُقيتِ حَيا واكفٍ ساجِمِطلعتِ لنا في خلالِ الهضابِ
غررت بما أظهرتموه وليس لي
غُرِرْتُ بما أَظهرتموه وليس ليبدائكمُ تحت الأضالعِ من عِلْمِوما كنتُ أخشى أنّ ذنباً جنيتُمُ