أحب من ليس حظ في مودته
أُحِبُّ مَنْ ليس حظٌّ في مودّتِهِوَليسَ إلّا الهَوى والهمُّ والكَمَدُيَسوؤُهُ أنّه همِّي ويُغضِبُهُ
بياضك يا لون المشيب سواد
بياضك يا لون المشيبِ سوادُوَسُقمُك سقمٌ لا يكادُ يُعادُفقَد صِرتُ مَكروهاً على الشّيبِ بَعدَما
عصيتك والأنفاس مني هواجر
عَصيتُك وَالأنفاسُ منِّي هواجِرٌفَكَيفَ ترجّيني وقيظُك باردُصحبتُ السُّرى حتى كسانِي ثِيابه
هبت تلوم على الندى هند
هبّتْ تلومُ على النّدى هندُيا هندُ خيرٌ من غِنىً حَمْدُالحمدُ يبقى لي وإنْ تَلِفَتْ
ألا ليت عيشا ماضيا عنك بالحمى
ألا ليت عيشاً ماضياً عنكِ بالحِمىوإنْ لم يَعُدْ ماضٍ عليكِ يعودُويا زَوْرَنا لمّا سمحتَ بزَوْرةٍ
هل شافع لي إلى نعم وسيلتها
هَلْ شافعٌ لِي إلى نَعْمٍ وسيلتُهاوَلا وَسيلةَ إلّا السَّقْمُ والجُهُدُلَم تطعمِ الحبَّ فَاِرتابَتْ لطاعِمهِ
أود بأنني أبقى ويبقى
أوَدُّ بأنّنِي أبقى ويبقىلِيَ الوَلَدُ المحبَّبُ والتِّلادُولا أُقذى ولا أُوذى بشيءٍ
تلك الديار برامتين همود
تِلكَ الدّيارُ برامَتين همودُدَرَسَتْ ولم تدْرسُ لهنّ عُهودُحَيثُ اِلتَوى ذاكَ اللّوى ثمَّ اِستَوى
في مثلها يستثار الصبر والجلد
في مِثلِها يُستَثارُ الصَّبرُ والجَلَدُوعندها يَتقاضى الحزمُ ما يَجِدُوَما الرزيَّةُ إلّا أَنْ تُلِمَّ بنا
رأينا بوادي الرمث ظبي صريمة
رأينا بوادي الرِّمثِ ظَبْيَ صريمةٍفصاد قلوباً لم يصِدْهنَّ صائدُتَقلّد حُسناً زانهُ في قُلوبنا