فخرا فإنك من قوم إذا افتخروا
فخراً فإنّك من قومٍ إذا اِفتَخروامدّوا إلى كلِّ نجمٍ في السّماءِ يدامُحَسَّدين وهذا الفضل مَرقَبةٌ
سقاني ولم أستسقه فضل خيره
سقانِي ولَم أَستَسْقِهِ فضلَ خيرِهِفَلَم يَسقنِي إِلّا الذُّعافَ المصَرَّداوَما زال يدعونِي إلى دارِ وصلِهِ
هذي المصيبة ما أبقت لنا أبدا
هَذي المُصيبةُ ما أبْقَتْ لنا أبداًصبراً عليها ولا خلَّتْ لنا جَلَداجاءَتْ ولا همّ في قلبِي ولا كَمَدٌ
أبت زفرات الحب إلا تصعدا
أَبَتْ زَفراتُ الحبِّ إلّا تصعُّداوَيَأبى لَهيبُ الوجْدِ إِلّا تَوقُّداولم أرَ مِنْ بعد الّذين تشرّدوا
إن قطعتني علتي عن قصدي
إنْ قَطَعتْني عِلّتِي عن قصديوصدّني الزّمانُ أيَّ صَدِّعن مِشيتي وَخَبَبِي وشدِّي
أما رأيت ضحيا
أما رأيتَ ضُحَيّاًأُدْمَ الرّكائب تُحدىيُردْنَ نجداً وما اِشتا
قل للذي راح بعز واغتدى
قُل للّذي راحَ بِعزٍّ وَاِغتَدىيسحبُ منه مِطْرَفاً مورّداصنيعَ مَنْ يطمعُ أنْ يُخلَّدا
سئمت مقامي في الغبينة مغمدا
سَئِمتُ مقامِي في الغبينةِ مُغْمَدايُراوحني فيها الملامُ كما غداألا إنّ جارَ الذُلَّ مَن بات يتّقِي
أفي كل وم لي منى أستجدها
أفِي كلِّ يومٍ لي مُنىً أستجدّهاوأسبابُ دنياً بالغرُورِ أودُّهاونفسٌ تنزّى ليتها في جوانحٍ
صدت أسيماء عن شيبي فقلت لها
صدّتْ أسَيماءُ عن شيبي فقلتُ لهالا تنفُرِي فبياضُ الشَيب معهودُعمرُ الشّبابِ قصيرٌ لا بقاءَ له