لا تطلبي مني الشباب فما
لا تَطلُبي مِنِّيَ الشّباب فماعندي شبابٌ والشّيبُ قد وفَداأَينَ شَبابي وَقد أنَفْتُ على ال
متى أرى الدهر قد آلت مصايره
مَتى أَرى الدّهرَ قد آلت مصايرُهُإلى الّذي كان مألوفاً ومعهوداكم ذا أرى كلَّ مذمومٍ ولست أرى
صددت بلا جرم صدود قطيعة
صددتِ بلا جرمٍ صدودَ قطيعةٍوعندكِ أنّي لا أجازيكِ بالصدِّوغرّكِ أنّي في إِسارٍ من الهوى
هل أنت لصب القلب معمود
هَل أَنتَ لصبّ القلبِ معمودِدَوِي الفؤادِ بغير الخُرّدِ الخُودِما شفّه هجرُ أحبابٍ وَإِنْ هَجَروا
أيا ملك الأملاك قد جاءني الذي
أيا ملكَ الأملاكِ قَد جاءني الّذيحبَوْتَ به من نعمةٍ وتعهّدِوأرسلتَ تستدعِي المديحَ وإنّه
قم فاثن لي فوق الوهاد وسادي
قُمْ فَاِثنِ لِي فوقَ الوهادِ وسادِيفالآن طاب بفِيّ طعمُ رقاديقَد شرّدتْ نَصَبي وأيْنِي راحتِي
بالله يا أيام يثرب عودي
بِاللَّهِ يا أيّامَ يثربَ عوديعودِي لبلِّ حُشاشةِ المعمودِما كان أَنضرَ بينهنّ محاسنِي
ألا هل أتاها كيف حزني بعدها
ألا هلْ أتاها كيف حُزنِيَ بعدهاوأنّ دموعي لست أملك رَدّهاتفيض على عينٍ مَرى الوجدُ ماءَها
تلوم وقد لاحت طوالع شيبتي
تَلومُ وَقَد لاحَتْ طوالعُ شَيبتيوما كنتُ منها قبل ذاك مُفنَّدافَحسبُك مِن لَومي وإلّا فَبعضهُ
سقى الله التي طردت وسادي
سَقى اللَّهُ الّتي طَردتْ وساديوكانتْ لِي معاصمُها وساداجعلتُ وقد خلعتُ نِجادَ سيفي