هل هاج شوقك صوت الطائر الغرد
هَل هاجَ شَوقَك صوتُ الطائرِ الغَرِدِفي الرّبعِ والرّبعُ عُريانٌ بلا أحدِغنّاك ما قلبُه شوقاً بُمكتئبٍ
جرعني حبه وباعدني
جرّعنِي حُبّه وباعدنيفلم أنلْ وصلَه ولم أكدِوزارني قبل أنْ تملّكنِي
ألا يا أيها الحادي
ألا يا أيّها الحاديقفِ العِيسَ على الواديقفِ العِيسِ ففي كفّ
إن كنت بالعفو ليس تعذرنا
إنْ كنتَ بالعفوِ ليس تعذُرنافلا اِعتذارٌ مِنّا إلى أحَدِوالعبدُ علماً بحلمِ سيّدِهِ
يا طيف ألا زرتنا بسواد
يا طَيفُ أَلّا زُرتَنا بِسَوادِلَمّا تَصرّعنا حِيالَ الواديما كان ضرّك والوُشاة بمعزِلٍ
قد هويناه ناقضا للعهود
قَد هَوَيناهُ ناقِضاً للعُهودِوَضَنيناً بِالوعدِ والموعودِوَرَضينا ما كانَ منهُ وَإِنْ أرْ
ما خامر الرزق قلبي قبل فجأته
ما خامر الرّزقُ قلبي قبل فَجْأتِهِولا بسطتُ له في النائباتِ يديكم قد ترادفَ لم أحفِلْ زيادَتَهُ
تكشف ظل العتب عن غرة العهد
تكشّفَ ظلُّ العَتْبِ عن غُرّةِ العهدِوَأَعدى اِقتِرابُ الوصلِ مِنّا على البُعدِتجنّبني من لستُ عن بعضِ هجرهِ
قرت عيون بني النبي محمد
قَرّت عيونُ بني النبيِّ محمّدبالقادر الماضِي العزيمة أحمدِبموفّقٍ شَهدتْ له آباؤهُ
وخبرتها يوم التقينا بذي النقا
وخُبّرتُها يومَ اِلتَقينا بذي النَّقاتعجّبُ من وجدي وما عرفت وجْداوتَحسبُ أنّي مُدّعٍ عِندَها الهَوى