قلت وقد لاح بريق الدجى
قلتُ وقد لاح بريقُ الدُّجىمَنْ رَصّع الظّلماءَ بالعسجدِكأنّه يخفق ريحٌ على
قادت حراني يوم النفر خرعبة
قادَتْ حِرانِيَ يوم النَّفْرِ خُرعُبَةٌوضلَّ عنِّي ما أُوتيتُ من جَلَدِقضتْ عليَّ ولم تعمدْ بنظرتها
قل للذي يحسدنا في الهوى
قُل للّذي يَحسدنا في الهوىوَالمَرءُ لا يخلو من الحاسدِقد زارنِي الظبيُ الذي لم يزلْ
إلى كم أقود قوما
إلى كم أقود قوماًبطاءً إلى وداديوأهوى لهمْ دُنوّاً
أمن شعر في الرأس بدل لونه
أمِن شعرٍ في الرّأس بُدّلَ لونُهتبدّلتِ يا أسماءُ عنّي وعن ودِّيفإنْ يكُ هذا الهجرُ منكِ أو القِلى
سقاني السلافة من ريقه
سقاني السُّلافةَ من ريقهوأقطفنِي الوردَ من خدِّهِوعوّضنِي بقصير الوصا
رأيت فلم أر فيما رأيت
رأيتُ فلم أرَ فيما رأيتُمصاباً كيومِ ردى الأوحدِوعوّدنِي الرُّزءَ مرُّ الزّمانِ
ما ضر من زار وجنح الدجى
ما ضرّ من زار وجُنحُ الدّجىيُكحَلُ منه الأفقُ بالإِثمِدِلو زارنِي والصّبحُ في شمسِه
قوم ولاؤهم حصن وودهم
قَومٌ ولاؤهم حِصن وودّهُمُلمِنْ أعدَّ نجاةً أوثقُ العُدَدِ
ومنتقبات بالجمال أتيننا
ومُنتَقِباتٍ بالجمالِ أتَينَناوقد ملّ مِنّا كلُّ راعٍ وعائدِفقُلن وقد أنكرن ما بِيَ مِن ضَنىً