Skip to content
أطلب قصيدتك الان
Facebook Instagram Twitter Linkedin Youtube
  • الرئيسية
  • الرئيسية

التصنيف: الشريف المرتضى

جنيت علينا أيها الدهر عامدا

جنيتَ علينا أيّها الدّهر عامداًولم تعتذرْ أنّى وليس لك العذرُوكنتُ متى أسأل الدّهرَ حاجةً

ودهم كسون الليل سود ثيابه

وَدُهْمٍ كسَوْنَ اللّيلَ سودَ ثيابهِعليهنّ فيحاءُ الفروج فَؤرُعلتْ والمنى ترنو إليها كما علا

يا سائلي عن ذنوب الدهر آونة

يا سائِلي عَن ذنوبِ الدّهر آونةًاِسمعْ فَعندِيَ أنباءٌ وأخبارُكُلُّ الرّجالِ إِذا لم يخشعوا طمعاً

إِن كان غيبك التراب الأحمر

إِن كانَ غيّبك الترابُ الأحمرُوحَلَلْتَ مَرْتاً لا يزورك زُوَّرُفلقد جَزِعتُ على فراقك بعدما

من مثلها كنت تخشى أيها الحذر

مِن مِثلها كنتَ تخشى أيّها الحَذِرُوالدَّهرُ إنْ همَّ لا يُبقي ولا يَذَرُنعاك ناعٍ إلى قلبٍ كأنّ به

أمن أجل من سارت بهن الأباعر

أمِن أجلِ مَن سارتْ بهنّ الأباعرُضحىً والهوى فيهنّ قبلك طائرُجزعتَ لأنْ غابوا وتلك سفاهةٌ

لقل غناء العتب والمجرم الدهر

لَقَلَّ غَناءُ العتبِ والمجرمُ الدَهرُوضلّتْ أمانٍ لا يُبَلَّغُها العُمرُلَعَمْرُ العُلا لا ظلتُ طوعَ شكيَّةٍ

منا الوصال ومنكم الهجر

منّا الوصالُ ومنكُمُ الهجرُوعلى إساءَتكمْ بنا الشّكرُولكلّ من أسدى الجميلَ سوى

لا تلمني على الهوى

لا تَلُمني عَلى الهَوىفَالهَوى غالبُ الجَلدأيّما صالِحٍ مَضى

تقول لي إنما الستون مقطعة

تقول لِي إنّما الستّون مقطعةٌبين الرّجال ووصلِ الخُرَّد الغِيدِوَما اِستوى يَفَنٌ ولّتْ نضارتُه

→ Previous
Next ←
أطلب قصيدتك الان

بوابتك لعالم الشعر العربي وحكاياته، ننقل تراثًا ونحكي قصصًا تعكس هويتنا العربية المُلهمة، وتصل ماضينا بحاضرنا.

الوصول السريع

  • Disclaimer
  • Privacy Policy
  • Abuse Report
  • Advertisement Policy
  • Terms & Conditions

مواقع صديقة

  • Disclaimer
  • Privacy Policy
  • Abuse Report
  • Advertisement Policy
  • Terms & Conditions

© 2025 Apyat. All rights reserved.

تم إنشاء الموقع بواسطة Media Tech