يا رب ليل أخذنا فيه منيتنا
يا ربّ ليلٍ أخذنا فيهِ منيتناكأنّ أوّله في ذاك آخرُهُكأنّ نَجمَ الثريّا مَلَّ مَجمعَنا
أتدري من بها تلك الديار
أَتَدري مَن بها تلك الديارُوتعلم ما غطا ذاك الخمارُأقامتْ ضرّةُ القمرين فيها
ولما أردت طروق الفتاة
ولمّا أَردت طروقَ الفتاةِوصاحبني صاحبٌ لا يغارُصموتُ اللسان بعيد السّماعِ
حلفت بمن لاذت قريش ببيته
حَلَفت بِمَن لاذتْ قريشٌ ببيتهِوَطافوا بِهِ يومَ الطّواف وَكَبّرواوَبِالحُصَياتِ اللّات يُقذَفْنَ في مِنىً
كل امرئ ناله جد فأسعده
كلّ اِمرِئٍ ناله جَدٌّ فأسعدهوإن أساء إلى الأقوام معذورُوَيلُ اِمّ مَن في الورى أَكدتْ مطالبَه
قالت مشيبك فجر والشباب إذا
قالت مشيبك فجرٌ والشّباب إذازرناك ظلمةُ ليلٍ فيه مستترُفقلت من كان هجري الدّهرَ عادتُه
كم في الكثيب وكم عارضته قمر
كَم في الكَثيبِ وَكَم عارضته قمرٌيودّ أنّ له من حسنه القمرُيجنِي عليَّ سقاماً سقمُ مقلتِه
بجانب الكرخ من بغداد عن لنا
بِجانبِ الكرخِ من بغداد عنّ لناظبيٌ ينفّرهُ عن وصلنا نَفَرُذُؤابتاه نجادا سيف مقلتِهِ
لا توعدني الشر ترهبني
لا تُوعدَنِّي الشرَّ تُرهبنِيفلربّما لم ينجنِي حَذرُهْفوقوعُ مكروهٍ أعالجُه
إما بقيت فهلك غيرك هين
إمّا بقيتَ فهلكُ غيرك هّينٌوإذا نجوتَ فجرمُ دهرك يغفرُوإذا المَحاذر تِهنَ عنك فما لنا