خيالك يا أميمة كيف زارا
خيالُك يا أُميمَةُ كيف زاراعلى عَجَلٍ وما أمِنَ الحِذاراسرى يطأ الحتوفَ إليَّ وهْناً
خل من كان للجنادل جارا
خَلِّ مَن كانَ لِلجنادلِ جارالا تُعِرهُ تلهّفاً واِدّكارافَغبين الرّجال مَن سلَبَتْهُ
ذكرتك في الخلوات التي
ذكرتُك في الخَلَوات الّتيشَننتَ بهنّ عليَّ السّروراوكنت لدَيجُورِهِنّ الصّباحَ
أما ترى الربع الذي أقفرا
أَما تَرى الرَّبع الّذي أَقفراعراهُ من ريب البِلى ما عَرالَو لَم أَكن صبّاً لِسكّانهِ
عرفت الديار كسحق البرود
عَرفتُ الدّيارَ كسُحقِ البُرودِكأن لم تكنْ لأنيسٍ دياراذَكرتُ بِها نزواتِ الصّبا
لو لم يعاجله النوى لتحيرا
لَو لَم يُعاجله النّوى لَتحيّراوقَصارُه وقد انتأوْا أن يُقصِراأَفَكلّما راعَ الخليطُ تصوّبتْ
ظننتم محل الأمر فيكم وعندكم
ظَننتم مَحلّ الأمر فيكم وعندكمْولم تعلموا ماذا تجرّ المقادرُوَغَرّ نُفوساً ظاهراتٍ غرورُه
ليت أنا لا نعرف القوم فيهم
لَيت أنّا لا نعرف القومَ فيهمْحَيَدٌ عن ودادنا واِزوِرارُوَلَبِئس الصّديقُ هبّ نسيماً
أظنك من جدوى الأحبة قانطا
أظنُّكَ من جَدْوى الأحبّةِ قانطاوَقد جَزعوا بطنَ الغُوَير فَواسطاأَصاخوا إِلى داعي النّوى فتحمّلوا
قل لمن كلما سبقت إلى العلياء
قل لمن كلّما سبقتُ إلى العلياءِ يغتابني ويَطْعَمُ نَحْضِيأنتَ تَجنِي في كلّ يوم على عِرْ