لنشر فضلك آثاري وأخباري
لِنشرِ فَضلك آثاري وأخباريوفي ولائك إعلاني وإسراريوأنت مِنْ بين مَن بتنا نسوّدُهُ
أمنك سرى طيف وقد كان لا يسري
أمِنكِ سرى طيفٌ وقد كان لا يسريونحن جميعاً هاجعون على الغَمْرِتعجّبتُ منه كيف أمَّ رِكابنا
سألتك ربة الوجه النضير
سألتُك ربّةَ الوجه النّضيرِوذاتَ الدَّلِّ والطَّرْفِ السَّحورِصِلِي دَنِفاً ببذلِكُمُ مُعنّىً
صبرت ولولا أن يقولوا سفاهة
صَبرتُ ولولا أن يقولوا سَفاهةًلآيستُ عذّالاً على الصّبر من صبريوقالوا لَهَا عنها فقلتُ لأنّكم
لك ما تراماه لحاظ الناظر
لَكَ ما تَراماه لِحاظُ النَّاظرِوإليك مرجع كلّ مدحٍ سائرِوَأراكَ أَفضل مَن تَعاور فضلَه
ألا حبذا زمن الحاجر
ألا حبّذا زمنُ الحاجرِوإِذ أنَا في الورق النّاضرِأُجرّر ذيل الصّبا جامحاً
إذا ما حذرت الأمر فاجعل إزاءه
إذا ما حذرتَ الأمر فَاِجعَل إزاءَهرجوعاً إلى ربٍّ يقيك المحاذراوَلا تَخشَ أَمراً أَنتَ فيهِ مفوِّضٌ
تزوريننا وهنا ولو زرت في الضحى
تزوريننا وهناً ولو زرتِ في الضّحىلأطلقتِ من ضيق الوِثاق أسيراوما كانَ ما أَشعَرتنيهِ زِيارةً
أتتني كما بلغت منية
أتتني كما بُلّغتْ مُنيةٌوأدركتُ من طلب الثّأر ثاراقوافي ما كنّ إلّا الغمام
يا ديار الأحباب كيف تحولت
يا دِيارَ الأحبابِ كيفَ تحوَّلتِ قفاراً وَلَم تَكوني قِفاراومحتْ منك حادثاتُ اللّيالي