شطت عليك لبانة الصدر
شَطّتْ عليك لُبانةُ الصّدرِوحُرِمتَها من حيثُ لا تدريوطلبتَ عذراً للزّمان فلمْ
أتاك الردى من حيث لا تحذر الردى
أتاك الرّدى من حيث لا تحذر الرّدىوغافصني فيك الحِمامُ ولا أدريفإنْ يَنْسَك الأقوامُ بعد تذكّرٍ
تراءت لنا يوم الأبيرق في الدجى
تراءَتْ لنا يومَ الأُبَيْرِقِ في الدّجىونحن بلا بدرٍ فنابتْ عن البدرِوَأَغنَتْ بِريّاها وما إنْ تعطّرتْ
ضنت عليك ضنينة الخدر
ضَنّتْ عليك ضنينةُ الخِدْرِيومَ الوداع بطلعة البدرِووشى إليك بوَشْكِ فُرقتِها
أنجد إذا شئت في الأرزاق أو أغر
أَنْجِد إِذا شئتَ في الأَرزاقِ أَو أغِرِفَلستَ تَأخذ إلّا مِن يَدِ القدرِوَما أَصابكَ وَالأقدارُ كافلةٌ
ما لي تطيح الدهر أخياري
ما لي تُطيحُ الدّهر أخياريوالمرءُ من كلّ شيءٍ حازه عارِيزهى بجارٍ ودارٍ وهي آهلةٌ
يا خير باد في الأنام وحاضر
يا خيرَ بادٍ في الأنامِ وحاضرِوأحقَّ مُولٍ في الزّمان لشاكرِوأشقَّ من وطأ الكواكب مُرتقىً
تعالوا إلى ما بيننا من تجرم
تعالوْا إلى ما بيننا من تجرُّمٍومن ذاك ما تُحنى عليه الأضالعُنَقُلْ فيه لا تثريبَ يوماً عليكُمُ
ومنتقبات بالجمال على منى
وَمُنتقباتٍ بِالجمال على مِنىشُغِلْنا بهنّ عن حَصَى المُتَجَمِّرِضعُفْنَ عن الشكوى فلمّا أردنَها
هل أنت من وصب الصبابة ناصري
هَل أَنتَ مِن وَصَبِ الصّبابة ناصريأو أنت في نَصَب الكآبة عاذريهيهات ما رأف الصّحيحُ بمُبْتَلٍ