قلت لمسود له شعره

قلتُ لمسودٍّ له شَعرُهُهل لك في المبيضّ من شعريخذْهُ وإِنْ لم ترضَه صاحباً

وأعرضت حتى لا أراك وإنما

وأعرضتِ حتّى لا أراك وإنّماأَرى منكِ وَجهَ الشّمسِ أو طلعةَ البدرِولم يكُ ذاك الصّدّ إِلّا لِمقلتي

من أين زرت خيال ذات البرقع

مِن أين زُرتَ خيالَ ذاتِ البُرْقُعِوالرّكبُ سارٍ في جوانب بَلْقَعِكيفَ اِهتَديتَ ولا صُوىً لولا الهوى

لما طلعن علي في غسق

لمّا طَلَعنَ عَليَّ في غَسَقٍفَخَلَفْنَ ضوءَ الشّمسِ والقمرِساوَمْنَنِي قلبي فرُحنَ به

حذرتكم وكم لله عندي

حَذِرتُكُمُ وكم للّهِ عنديصنيعٌ في كفايتِهِ حِذاريوَلَو أنّي أشاءُ لَكنتْ مِنكمْ

ألوما على لوم وأنتم بنجوة

ألوماً على لَوْمٍ وأنتمْ بنَجْوَةٍمِنَ الذمّ إلّا ما ثوى في الضَمائرِفَلَيتكُمُ لمّا أتيتُمْ بسَوءَةٍ