قلت لمسود له شعره
قلتُ لمسودٍّ له شَعرُهُهل لك في المبيضّ من شعريخذْهُ وإِنْ لم ترضَه صاحباً
لدارك من قلبي كقلبي كرامة
لَدارُكَ من قلبي كقلبي كرامةًوبِرُّك عندي ليس يبلغه شكريوَأنتَ الّذي أَبغيهِ في شَطَطِ المُنى
وأعرضت حتى لا أراك وإنما
وأعرضتِ حتّى لا أراك وإنّماأَرى منكِ وَجهَ الشّمسِ أو طلعةَ البدرِولم يكُ ذاك الصّدّ إِلّا لِمقلتي
لا تنظري اليوم يا سلمى إلي فما
لا تَنظري اليومَ يا سَلمى إليّ فماأَبقَى المشيبُ بوجهي نظرةَ البَشَرِجَنى عليَّ فقولي كيفَ أَصنعُ في
من أين زرت خيال ذات البرقع
مِن أين زُرتَ خيالَ ذاتِ البُرْقُعِوالرّكبُ سارٍ في جوانب بَلْقَعِكيفَ اِهتَديتَ ولا صُوىً لولا الهوى
أيا زائرا بالليل من غير أن يسري
أَيا زائِراً بِالليلِ مِن غيرِ أَنْ يَسريوهل زائرٌ باللّيل من غير أن يسريوَيا مُشبهاً للفجرِ ضوءُ جبينِهِ
هو الزمان فلا عيش يطيب به
هُو الزّمان فَلا عيشٌ يطيب بهِولا سرورٌ ولا صفوٌ بلا كَدَرِيَجني الفَتى فإذا لِيمَت جِنايتُهُ
لما طلعن علي في غسق
لمّا طَلَعنَ عَليَّ في غَسَقٍفَخَلَفْنَ ضوءَ الشّمسِ والقمرِساوَمْنَنِي قلبي فرُحنَ به
حذرتكم وكم لله عندي
حَذِرتُكُمُ وكم للّهِ عنديصنيعٌ في كفايتِهِ حِذاريوَلَو أنّي أشاءُ لَكنتْ مِنكمْ
ألوما على لوم وأنتم بنجوة
ألوماً على لَوْمٍ وأنتمْ بنَجْوَةٍمِنَ الذمّ إلّا ما ثوى في الضَمائرِفَلَيتكُمُ لمّا أتيتُمْ بسَوءَةٍ