وزائر زارني وهنا يغالطني

وَزائِرٍ زارَني وَهْناً يُغالِطُنيوَلَو لَبست ثيابَ الصّبحِ لم يزُرِتَمّت لَهُ وَستورُ الليلِ مُسْبَلَةٌ

تجاف عن الأعداء بقيا فربما

تَجافَ عَنِ الأعداءِ بُقياً فربّماكُفِيتَ فَلَم تُجرَحْ بنابٍ ولا ظُفرِوَلا تَبرِ مِنهُم كلَّ عودٍ تخافُهُ

قرنتني يا محل الذم معتمدا

قَرَنْتَنِي يا محلَّ الذّمِّ معتمِداًبِصاحبٍ ما اِرتَضاه لي أخو نظرِوكنتَ لا شكّ فيما أنتَ جامعُهُ

إذا لم تكوني دار فضل ونفحة

إِذا لَم تَكوني دارَ فَضلٍ ونَفحَةٍأَنالُ بِها العافي فلستِ بدارِأَبى المَجدُ يَوماً أَن أكونَ معرّجاً

أمنت حذاري منكم وكفيتكم

أمنتُ حذاري منكُمُ وكُفيتُكمْوَأَنتم بمنّ اللَّه وَسْطَ المحاذِرِفَما لكُمُ عندي وقد عشتُ برهةً

ما ضر من للنوى زمت ركائبه

ما ضرّ مَن لِلنوى زُمَّتْ ركائبُهُلو جاد لِي ساعة التّوديع بالنّظرِرميتُمُ القلبَ منّي بالوجيب وقد