إني مررت على جنادل
إنّي مررتُ على جنادِلَ فوق أَرْماسٍ دُروسِمُحِيَتْ على قُرِّ الشّتا
ألا إني وهبت اليوم نفسي
أَلا إِنّي وَهبتُ اليومَ نفسيلمن هو في المودّةِ مثلُ نفسيوَمَن لَولاه لاِستَوْبأتُ وِرْدِي
صدت وما صدها إلا على ياس
صَدّتْ وَما صدّها إلّا على ياسِمِن أَن ترى صِبغَ فَوْدَيها على راسيأَحبِبْ إِليها بليلٍ لا يضيء لها
لما أتاني ودر في مقلده
لَمّا أَتاني ودُرٌّ في مقلَّدِهِوَاِفتَرَّ يَبسم عَن مثلِ الّذي لَبِساعَطفتُ منهُ عَلى ضَعْفِي فظاظَتَهُ
تقول لي وأماقيها مطفحة
تَقولُ لي وَأَماقيها مُطفّحةٌمَن ذا أَبانَ على صبغِ الدُّجى قَبَسامَن ذا الّذي عَلَّ مِن فَوْدَيك لونَهما
ألم تسأل الطلل الدارسا
أَلَم تَسألِ الطّلَلَ الدّارساوكنتَ به واقفاً حابساوَقَد كانَ عَهدي به ضاحكاً
أجيرتنا لا جمع الله شملنا
أَجيرَتَنا لا جمَع اللَّه شَملَنافَما أَنتُمُ إلّا الذّئابُ الأطالسُوَما أنتُمُ إلّا سَرابٌ بقِيعَةٍ
أيا حادي الأظعان لم لا تعرس
أَيا حادِيَ الأظعانِ لمْ لا تُعرِّسُلعلّك أنْ تحظى بقربك أنفسُأَنِخْ وَاِنضُ أَحلاساً أَكَلنْ جلودَها
المرء يجمع والدنيا مفرقة
المَرءُ يَجمع والدّنيا مفرّقةٌوالعمرُ يذهب والأيّامُ تُختَلَسُونحن نَخبِطُ في ظلماءَ ليس بها
أهاجك ذكر منهم ووساوس
أهاجَكَ ذكرٌ منهمُ ووساوسُوَقد نَزَحَتْ بِيدٌ بهمْ وبسابِسُوَما رحلوا إلّا وَحَشْو حُدوجهمْ