هل مجير من غصة ما تقضى
هل مُجيرٌ من غصّةٍ ما تقضّىأو شفيعٌ في حاجةٍ ليس تقُضىيا خليلي أنِخْ بشرقيِّ سابا
ألا أرقت لضوء برق أومضا
أَلّا أَرِقْتَ لضوء برقٍ أوْمضاما زار طرفي ومْضُهُ حتّى مضىأَمسى يُشوّقني إِلى أهل الغَضا
أؤمل أن أعيش ودون عيشي
أُؤمّلُ أَن أَعيش ودونَ عَيشيكما أهوى مقاديرٌ عِراضُوَهَل لي مِن نَجاءٍ في اللّيالي
خليلي ألا عجتما بالقلائص
خَليليَّ أَلّا عُجتُما بالقلائصعلى حائرٍ في عَرْصَةِ الدَّار شاخِصِيُخالُ ورسمُ الحيِّ يُخرِسُ نُطقَهُ
ألا ماذا يريبك من همومي
أَلا ماذا يُريُبك مِن هُموميومن نَبواتِ جنبي عن فراشِيوَلِي في كلّ شارقةٍ خليلٌ
قد كان لي غلس لا فجر يمزجه
قد كان لِي غَلَسٌ لا فجرَ يمزِجُهُفالآن فجري بلا شيء من الغَلَسِقالوا تَسلَّ فشيباتُ الفتى قَبَسٌ
قل للألى أطمعوني في وصالهم
قلْ للألى أطمعوني في وصالِهُمُحتّى طمعتُ فألقوني على الياسِوقد غُرِرْتُ بهمْ دهراً بلا سببٍ
قد زرت ليلة هومنا على العيس
قَد زرتَ لَيلةَ هوّمنا عَلى العيسِونحن نطوِي الفَلا من غير تعريسِزِيارةً إِنْ تكنْ زوراً فقد نفعتْ
قدني إليك فقد أمنت شماسي
قُدْني إِليك فقد أمِنتَ شماسيوكُفيتَ منّي اليومَ صدقَ مِراسيولقيتنِي مُتخشِّعاً لا يُرتَجى
شبابك عني فالمشيب لباسي
شبابَكِ عنّي فالمشيبُ لباسيوقد ملأتْ منه الطّوالعُ راسيولا تطلبي عندي الصَّبابةَ بعدها