صبرت ومثلك لا يجزع
صَبرتَ ومثلُك لا يجزعُوناءَ بها صدرُك الأوسعُوعزّيتَ نفسَك لمّا علم
أبا بكر تعرضت المنايا
أبا بكرٍ تعرَّضَتِ المنايالحتفكَ حين لا أحدٌ مَنوعُوأوجعنِي فراقُك من قريبٍ
كم ذا نخيب وتكذب الأطماع
كم ذا نخيبُ وتكذب الأطماعُوالنَّاس في دار الغرور رِتاعُفحوائمٌ لا تَرْتَوِي وعواطلٌ
أبالبارق النجدي طرفك مولع
أَبِالبارقِ النّجديِّ طرفُك مُولَعُيخُبّ على الآفاقِ طوراً ويُوضِعُولمّا أراد الحيُّ أن يتحمّلوا
لغير الغواني ما تجن الأضالع
لِغَيرِ الغَواني ما تُجِنّ الأضالعُوَغير التّصابي ما أرَتْهُ المدامعُوَيا قَلب ما أزمعتَ عَوْداً إلى الصِّبا
لعل زمانا بالثوية راجع
لعلَّ زَماناً بالثويَّةِ راجعُمَضى وهوَ في قَلبي مَدا الدّهر رابعُتَذكّرتُ نجداً ذُكْرَةً فكأنّما
كأن معقري مهج كرام
كأنّ مُعَقِّرِي مُهَجٍ كرامٍهنالك يعقِرون بها العِباطافَقلْ لبنِي زيادَ وآلِ حربٍ
صد عني وأعرضا
صَدّ عنِّي وأعرضاإذْ رأى الرَّأسَ أبيضاوَاِستَردّ الزّمانُ من
أترى يؤوب زماننا
أَترى يؤوب زمانُناغضّاً بأودية الغَضْاويعود فينا مقبلاً
يا خليلي ومعيني
يا خليلي ومُعِينِيكلّما رُمت النُّهوضاداوِ دائي أوْ فعُدْني