لغير الغواني ما تجن الأضالع

لِغَيرِ الغَواني ما تُجِنّ الأضالعُوَغير التّصابي ما أرَتْهُ المدامعُوَيا قَلب ما أزمعتَ عَوْداً إلى الصِّبا

لعل زمانا بالثوية راجع

لعلَّ زَماناً بالثويَّةِ راجعُمَضى وهوَ في قَلبي مَدا الدّهر رابعُتَذكّرتُ نجداً ذُكْرَةً فكأنّما

كأن معقري مهج كرام

كأنّ مُعَقِّرِي مُهَجٍ كرامٍهنالك يعقِرون بها العِباطافَقلْ لبنِي زيادَ وآلِ حربٍ

صد عني وأعرضا

صَدّ عنِّي وأعرضاإذْ رأى الرَّأسَ أبيضاوَاِستَردّ الزّمانُ من

يا خليلي ومعيني

يا خليلي ومُعِينِيكلّما رُمت النُّهوضاداوِ دائي أوْ فعُدْني