فلو انني أنصفت نفسي لصنتها
فلو اِنّنِي أنصفتُ نفسي لصُنتُهاونزّهتُها عن أنْ تذلَّ لمطمعِوما لي وأبوابَ الملوكِ وموضعي
لا در در الحرص والطمع
لا دَرَّ دَرُّ الحِرْصِ والطّمعِومذلّةٍ تأتيكَ مِن نُجَعِوإذا اِنتفعتَ بما ذَلَلْتَ بهِ
ضمنت مجدك العلا والمساعي
ضَمِنَتْ مجدَك العُلا والمساعيوضمان العَلاء حربُ الضّياعِآنَ أنْ تُقْتضى حقوقٌ تراختْ
يا بأبي من زارني في الدجى
يا بأبِي مَن زارَني في الدّجىمِن بعد ما قد كان ممنوعاباتَ يُعاطيني أَحاديثَه
قل لعيني لا تملا الدموعا
قل لعينيَّ لا تَمَلّا الدّموعاتارةً أدمعاً وأخرى نجيعاودعا الفكرَ في الهجوع فيأبى
بأبي وجهك الذي
بِأَبي وَجهك الّذيجَمعَ الحُسنَ أَجمعاوَثَناياكَ إنَّهن
ويوم وقفنا للوداع وكلنا
ويوم وقفنا للوداعِ وكلُّنايُطَفِّحُ يومَ البينِ عينيه أدمعارأينا حُلوماً عارياتٍ ولم نجدْ
ما أساء الزمان فيك الصنيعا
ما أساءَ الزَّمانُ فيك الصَّنيعافاِشكر اللَّهَ سامعاً ومطيعاأَخذ اللّهُ واحداً ثمّ أبقى
ليت أنا لما فقدنا الهجوعا
لَيت أنّا لمّا فقدنا الهجوعاوهو إِلْفٌ لنا فقدنا الدّموعاحاشَ للّه أنْ أكون وقد فا
كم ذا تذل بهذا الأمر أرؤسنا
كم ذا تَذِلّ بهذا الأمر أرؤُسُناوما لنا فيه إلّا الرِّيُّ والشِّبَعُلم يَبعُد المرءُ فِتْراً مِن مَذَلَّتِهِ