لا رعى الله من إلى
لا رَعى اللّهُ مَن إلىقول واشٍ لنا صغىكلَّ يومٍ يطغى ويظ
فؤادي مشغول بك العمر كله
فؤادِيَ مشغولٌ بك العمرَ كلَّهوأنتَ كما يهوى الخَلِيُّون فارغُوإنْ أكُ في دار الهوى وسْطَ عَقْرِها
أقول لها لما التقينا على منى
أقول لها لمّا اِلتقينا على مِنىًوأبرزها ذلك الخمارُ المُصبَّغُوأبدَتْ صدوداً لم يكن عادةً لها
عمدت إلي فآيستني
عمدتَ إليَّ فآيستنِيفأخرجتني من إِسار الطَّمَعْفكنتُ كسَيْفٍ جُلَنْدِيَةٍ
من ذا الطبيب لأدوائي وأوجاعي
مَن ذا الطّبيبُ لأدْوائي وأوجاعيأو الرّفيق على همّي وأزماعيقد كنتُ جَلْداً ولكنْ رُبَّ أقضِيَةٍ
دعوا اليوم ما عودتم من تصبر
دعوا اليومَ ما عُوِّدتُمُ من تصبُّرٍفإنّ نزاعي غالبٌ لنزوعيفما القلبُ منّي فارغاً من تذكّرٍ
أي ناع نعاه لي أي ناع
أيُّ ناعٍ نعاهُ لِي أيُّ ناعِلا رَمى اللَّهُ شَعْبَه باِنصِداعِلم يَرُعْنِي وطالما أتْرَعَ النّا
إني الشجاع وقد جزعت كما ترى
إنّي الشّجاعُ وقد جزِعتُ كما ترىمنّي الغَداةَ بمصرع ابن شجاعِساقتْ مصيبتُهُ إلى بلابِلي
حييت يا ربع اللوى من مربع
حُيّيتَ يا رَبْعَ اللّوى من مَرْبَعِوسُقيتَ أنديَةَ الغُيوثِ الهُمَّعِفلقد عهدتُك والزّمانُ مسالمٌ
تقاسم الليل والإصباح بينهما
تقاسَمَ اللّيلُ والإصباحُ بينهماعمري فمن حاصدٍ طوراً ومن زَرِعِأعطى نَهاري وليلي جُلَّ صُنعِهِما