من مبلغ عني بنى مالك
مَنْ مبلغٌ عنّي بنى مالكٍأنّ الّذي داويتُمُ أقْرَفادُمنا على العهد لمن لم يدمْ
بنفسي من لقيت غداة جمع
بنفسي مَن لقيتُ غداةَ جَمْعٍعلى عَجَلٍ يسجّين الشُّفُوفامررناهنّ نَعتَسِفُ المطايا
لو أنصف القلب لما ودكم
لو أنصف القلبُ لَمَا ودّكمْلكنّه الطّائشُ لا يُنصِفُيهمُّ بالوِرْدِ الّذي لَم يَزلْ
خذوا من جفوني ماءها فهي ذرف
خذوا من جفوني ماءَها فهي ذُرَّفُفَما لكُمُ إلّا الجَوى والتّلَهُّفُوإنْ أنتما اِستوقفتما عن مَسيلها
نأينا فمن دون اللقاء تنائف
نأيْنا فمن دون اللّقاءِ تنائفُوسَهْبٌ عنيفٌ بالمطايا ونَفْنَفُفلا وَصْلَ إلّا ما تقرِّبُ بيننا
رماني بالداء الذي فيه وانثنى
رمانِيَ بالدّاء الّذي فيه واِنثنىيَعَجّبُ مما جرّه وهو قارفُوهيّجنِي بَغْياً لنحتِ صَفاتِهِ
لنا من ثناياك الغريض المرشف
لنا من ثناياكِ الغريضُ المُرَشَّفُوفي الدِّرعِ غضُّ البانةِ المتعطّفُوأنتِ وإنْ لم نلق عندك راحةً
أبي الزمان سوى ما يكره الشرف
أبَي الزّمان سوى ما يكره الشّرفُوالدّهرُ صَبٌّ بإسخاطِ العُلا كَلفُلو كان شخصٌ تفوت الحزنَ مهجتُهُ
عجبت لقلبي كيف يصبو ويكلف
عَجبتُ لقلبي كيف يصبو ويَكلَفُوبُرْدُ شبابي بالمشيب مُفَوَّفُأحِنُّ إلى مَن لا يَحنُّ وليتَه
لعمرك ما أورى الذي بي وإنما
لعَمْرُك ما أوْرَى الّذي بِي وإنّمابُلينا على شغلِ القلوب بفارغِويبلغ مِنِّي ما يشاء من الهوى