يا إبلي كوني قرى الأضياف
يا إبلي كوني قِرَى الأضيافِفليس عند الجود بالإنصافِأَإِنّ لي نعلاً وجاري حافِ
شاقك البرق اليماني
شاقك البرقُ اليمانيي دجىً فيما يشوقُصبغ الأفقَ فقلنا
يا حادي الأظعان عرج
يا حادِيَ الأظعانِ عرّجْبِي هُديتَ إلى الطُّفُوفِعرّجْ إلى ذاك المحل
ريعت لتنعاب الغراب الهاتف
رِيعَتْ لتَنْعابِ الغراب الهاتفِوتأَوّلتها فُرْقةً من آلِفِفاِستَبطنتْ من رِقْبَةٍ لعُداتها
أضنا بالتواصل والتصافي
أَضَنّاً بالتّواصلِ والتّصافيوبذلاً للتّقاطعِ والتّجافيونبذاً للمودّةِ عن ملالٍ
رأيتكم تجنون ما قد غرستم
رأيتُكُمُ تجنون ما قد غرستُمُفلا تُنكروه أنْ يكون ذُعافاوَعافوا القذى أو فاِكرعوه ضرورةً
من كلفي أنني مررت به
من كَلَفِي أنّنِي مررتُ بهفلم يَعِرْني من طَرْفِهِ طَرَفاوكدتُ لَمّا رأيتُ غِلظَتَهُ
أفي الحق أن أخلفتني ما وعدتني
أفِي الحقِّ أنْ أخلفتنِي ما وعدتنِيولم تَرَ منّي الدّهرَ في موعدٍ خُلفاوتمنعني من رِفْدِ كفّك واحداً
قل لمن بالجمال والحسن
قل لمن بالجمال والْحُسنِ فينا تعرّفاسلَّ جسمي بحبِّهِ
بنفسي من رأيت بجنح ليل
بنفسي مَن رأيتُ بجُنْحِ ليلٍفضاء بنور طلعته الطِّرافاحكى لِي ريقه عَذْباً نميراً