ما للخيال ببطن مر يطرق
ما للخيالِ ببطن مَرٍّ يطرقُأنّى وليس له هنالك مَطْرَقُزار الهجودَ وَلم يَنَلْهُ ولا اِهتدى
لأنتم آل خير الناس كلهم
لأَنتُمُ آلُ خير النَّاسِ كلِّهِمُالمنهلُ العَذْبُ والمستوردُ الغَدَقُوليس للّهِ دينٌ غير حبّكُمُ
ما كان عندي والركاب مناخة
ما كان عندي والرِّكابُ مُناخةٌقبلَ التّفرّقِ أنّني أُستاقُإن كان يومُ البينِ شتّت شملَنا
يهون عندكم أني بكم أرق
يَهون عندكُمُ أنّي بكم أَرِقُوأنّ دمعاً على الخدّين يستبقُوأنّ دَيْناً عليكمْ لا قضاءَ له
عرفت ويا ليتني ما عرفت
عرفتُ ويا ليتني ما عرفتُفمُرُّ الحياةِ لمن قد عَرَفْفها أنَا ذَا طولَ هذا الزّما
من ذل لي عينا على غمضها
مَن ذَلّ لِي عيناً على غُمضهاليلةَ ضاعَ الغمضُ من كفّيأسهرنِي في حُبِّهِ راقداً
قل لخل له وإن كان لا يد
قلْ لِخلٍّ له وإنْ كان لا يْدري جميعي وتالدي وطريفيلِمَ لمّا أردتَ بيعي ولم أُحْ
مدحتكم علما بأن مدائحي
مدحتُكمُ علماً بأنّ مدائحيتضيع وتُذْرى في الرّياحِ العواصفِفلم أكُ إلّا موقداً في ظهيرةٍ
من دلني اليوم على صاحب
مَن دَلَّنِي اليومَ على صاحبٍلم يُقذَ في شيءٍ له طَرْفيإِذا طلبتُ النَّصْفَ من غيره
ماذا جنته ليلة التعريف
ماذا جَنَتْه ليلةُ التّعريفِشغفتْ فؤاداً ليس بالمشغوفِولو اِنّني أدري بما حُمِّلتُهُ