قربا مني القلاص العتاقا
قرّبا مِنِّيَ القِلاصَ العِتاقاوخذاها رحلةً وفراقاودعا عنّي أنّي حليمٌ
ألا جنبا قلبي الأذى لا يطيقه
أَلا جنِّبا قلبي الأذى لا يُطيقُهُوقولوا له إذْ ضلّ أين طريقُهُفما الشّوقُ والأشجانُ إلّا صَبوحُهُ
أفي كل يوم لي حميم أفارقه
أفي كلّ يومٍ لي حميمٌ أفارقُهُوخِلٌّ نآنِي ما نَبَتْ بي خَلائِقُهْومُضطجِعٌ في ريبِ دهرٍ مُسَلَّطٍ
أقلني ربي بالذين اصطفيتهم
أقِلْنِيَ ربّي بالّذين اِصطفيتَهُمْوقلتَ لنا هم خيرُ مَنْ أنَا خالقُوإنْ كنتُ قد قصّرتُ سعياً إلى التُّقى
أمر على الأجداث في كل ليلة
أمُرُّ على الأجداثِ في كلّ ليلةٍوقلبي بمن فيها رهينٌ معلّقُوَأَقريهمُ منّي السّلامَ وبيننا
لا تحذر البيض الصوارم والقنا
لا تحذر البيضَ الصّوارمَ والقناواِحذرْ بجُهدك ما يقول المنطقُيبقى الكلامُ وكلُّ كَلْمٍ مؤلمٍ
ألم خيال من أميمة طارق
ألَمَّ خيالٌ من أُمَيْمَةَ طارقٌومن دونَ مسراه اللّوى والأبارِقُألمّ بنا لم ندر كيف لِمامُهُ
حللت بنا والليل مرخ سدوله
حللتَ بنا واللّيل مُرْخٍ سُدولَهفألّا وضوءُ الصّبحِ للعين مُشرِقُوزِدْتَ مِطالاً عن لقاء مُصَحَّحٍ
تراءت لنا بالأبرقين بروق
تَراءت لنا بالأبرَقَيْن بُروقُشُروقٌ لأفقٍ غابَ عنه شُروقُكأنّ نجومَ الليل دُرٌّ وبينها
دع الهوى يتبعه الأخرق
دَعِ الهَوى يَتبعه الأخرقُلا صبوةَ اليومَ ولا مَعْشَقُولا دموعٌ خَلْفَ مستوفِزٍ