أمالك من غرام ما أمالا
أمالَكَ من غرامٍ ما أمالاوزادَك نصحُ عاذلها خَبالاولو كانتْ وقد هجرتْ أرادتْ
رقدت وأسهرت ليلا طويلا
رقدتِ وأسهرتِ ليلاً طويلاوحمّلتِنا الحبَّ عِبْئاً ثقيلاوكنتِ تعاصين قول الوشاةِ
إن العقيق يزيدني خبلا
إنَّ العقيقَ يزيدني خَبَلاإنْ زرتُه صبحاً وإنْ أُصُلاولقد وقفتُ عليه أسألُهُ
وليلة زرتنا والليل داج
وليلةَ زرتنا واللّيلُ داجٍعلى عَجَلٍ ونحن على البِراقِوجُدتَ لنا بتقبيل الثّنايا
بقلبي منك الهم والحزن والأسى
بقلبيَ منكِ الهمُّ والحزنُ والأسىوقلبُكِ ما يدري بما أنَا لاقِوعندكِ رِقّي والهوى أنتِ كلُّهُ
عن الخيال لنا ليالي الأبرق
عنّ الخيالُ لنا ليالي الأبرقِوالرَّكبُ بين مسهَّدٍ ومؤرَّقِومصرّعين من الكلال كأنّهمْ
من كان لا ترضيه منك مودة
من كان لا ترضيه منك مودّةٌفاِحذرْ عداوتَه بكلّ طريقِفعدوُّ ما تُولاهُ غيرُ مُغيَّرٍ
ما كان يومك يا أبا إسحاق
ما كان يومُك يا أبا إسحاقِإلّا وداعي للمُنى وفراقيوأشدّ ما كان الفراقُ على الفتى
يا ثاويا خلف الرتاج المطبق
يا ثاوِياً خَلفَ الرّتاجِ المُطْبقِأَعزز عليَّ بِأنّنا لا نلتقيدخل الزّمانُ كما كرهنا بيننا
ما رأتني عيناك يوم الفراق
ما رأَتْنِي عيناكَ يومَ الفراقِأخدع القلبَ باِدّكار التّلاقيوأُطفّي بالدّمعِ نارَ غرامٍ