ألا يا ابنة الحيين ما لي وما لك
أَلا يا اِبنةَ الحيّينِ ما لي وما لَكِوماذا الّذي يَنتابني من خيالِكِهجرتِ وأنتِ الهمُّ إذ نحن جيرةٌ
تهوين أن أرقى ذرا الممالك
تهوين أنْ أرقى ذُرا الممالكِوالعمرُ يمضي في خلال ذلِكِهالكةٌ تتبع إثْرَ هالكِ
لذ بالعزاء فلا خل تضن به
لذْ بالعَزاءِ فلا خِلٌّ تَضِنُّ بهولا مقيمٌ على دار الحفاظِ لكاولا وفيٌّ إذا أعطيتُه مِقَتِي
ما ضر من رهب الملوك لو انه
ما ضرّ مَن رَهِبَ الملوكَ لو اِنّهرَهِبَ الّذي جَعل الملوكَ ملوكاوإذا رجوتَ لنعمةٍ أو نقمةٍ
دع الجزع عن يمناك لا عن شمالكا
دعِ الجِزْعَ عن يُمناك لا عن شمالكافلِي شَجَنٌ أحنو عليه هنالكَاوقفْ بِي وإنْ سار المطيُّ بأهلِهِ
تضاحكت لما رأيت المشيب
تَضاحكتِ لمّا رأيتِ المشيبَولم أر من ذاك ما يُضحِكُوما زال دَفْعُ مَشيبِ العِذا
يا جالبا للأرق
يا جالباً للأرَقِومورثاً للحُرَقِومَن إليه وحده
قل للنوائب قد أصبت المقتلا
قُل للنّوائب قد أصبتِ المقتلاوسقيتِنا فيما جنيتِ الحنظلاأثكلتِ مَنْ لمّا جزعنا ثُكلَه
على المزمعين البين منا عشية
على المزمعين البين منّا عشيّةًسلامٌ وإن كان السّلامُ قليلاوما ضرّهمْ لمّا أرادوا ترحُّلاً
نولِينا منك الغداة قليلا
نَوِّلِينا منكِ الغداةَ قليلاوصِلِينا فقد هجرتِ طويلاودعينا من المَلالِ فما نَعْ