وزور زارني والليل داج
وزَوْرٍ زارني واللَّيلُ داجٍفعلّلني بباطله وولّىسقاني ريقَهَ مَن كنت دهراً
ألا لا تصدني بإطماعة
ألا لا تصِدْني بإطماعةٍفلستُ على طمعٍ مقبلافإنّيَ ممّنْ إِذا سمتَه
ألا يا أحسن الثقلين عبلا
ألا يا أحسنَ الثَقَلَيْنِ عَبْلاًأنيلي اليومَ مَن يهواك نيلايميل إليك من كَلَفٍ ولكنْ
متى يبدي الكثيب لنا غزاله
متى يُبدِي الكثيبُ لنا غزالَهويُدني من أنامِلنا منالَهْوكيف يُنيلنا مَن ليس نَلقى
يا جامع المال كله قبل آكله
يا جامع المال كُلْهُ قبل آكلهِفإنّما المالُ في الدّنيا لمن أكلاأنتَ المجارى إِلى ما بتّ تجمعه
أيا شجرات الواديين لعلني
أيا شجراتِ الوادِيَيْن لعلّنيأعوجُ بما تُظْلِلْنَهُ فأَقيلُوفيكُنَّ لي ما تشتهي النّفسُ من مُنىً
توق ديار الحي فهي المقاتل
توقَّ ديارَ الحيِّ فهي المقاتلُفما حشوُها إلّا قتيلٌ وقاتلُأطعتَ الهوى حتّى أضرَّ بك الهوى
ألا لا ترم أن تستمر مسرة
ألا لا تَرُمْ أنْ تستمرّ مسرّةٌعليك فأيّامُ السّرور قلائلُولا تطلب الدّنيا فإنّ نعيمها
وما ضرني الإملاق والثروة التي
وما ضرّني الإمْلاقُ والثّروةُ الّتييذلّ بها أهلُ اليَسارِ ضَلالُأليس يُبَقَّى المالُ إلّا ضَنانةً
لو شئت يوم البين أسعفتني
لو شئتَ يومَ البينِ أسعفتنيمنك بما ليس له ثِقْلُبوقفةٍ أشكو إليك الهوى