يا أسم إن صبابتي
يا أسمُ إنّ صْبابتيبك لو أويتِ لها طويلَهْوأخذتِنِي بذنوبِ شي
دع الغنى لبنيه
دع الغِنى لبنيهِإِنْ شئتَ أنْ لا تذلّاكم ذا تعلّقُ ظِلّاً
لعنة الله على من
لعنةُ اللَّه على مَنْكان بالودّ بخيلاوإذا آثر نَيْلاً
يا طالب الدنيا على ذل بها
يا طالبَ الدّنيا على ذلٍّ بهاأعززْ عليّ بأن أراك ذليلاما لِي أَراك حَمَلْتَ في طلبِ الغِنى
لم تدع لي نوب الأي
لم تدعْ لِي نُوَبُ الأييامِ في الخَلْقِ خليلاأنا صِفْرٌ مِن أخلّا
أمللتني وزعمت أن
أَمَلَلْتَني وَزَعمتَ أننَك خائفٌ منّي الملالَهْوأطعتَ فيَّ وما أطعْ
أما ترى الرزء الذي أقبلا
أَما تَرى الرُّزْءَ الّذي أَقبلاحمَّلَ قلبي الحَزَنَ الأثقلابُليتُ والسّالمُ رهنٌ على
أسيف الدين قد حملت ظهري
أَسيفَ الدّين قد حمّلتَ ظهريعوارفَ لا أُطيق لها اِحتمالاثقائلَ لو حُملنَ على شَرَوْرى
إن كان طيفك زارنا
إنْ كان طيفُك زارنافلقد تَجَنَّبَنا طويلاعلّلتُمُ بطُروقكمْ
إن كنت أزمعت عن وجدى بكم هربا
إِنْ كنتُ أزمعتُ عن وجدى بكم هرَباًفلا سقاني الظّما عَلّاً ولا نَهَلاليس التبدّلُ في الأهواءِ مِن خُلُقِي