الشريف المرتضى أرشيف

من شاء ان يعذلني في الهوى

مَن شاء ان يعذُلني في الهوىفلستُ بالمصغي إلى عذلِهِيعذلني في ذا الهوى فارغٌ

ألا ما لقلبٍ بأيدي الغُواةِيُعلَّل في الحبّ بالباطلِيرنّ اِشتكاءً إلى نازلٍ

دعْ رجالاً ينازعون على المال ولا تحفِلَنْ بجمع المالِخيرُ مالَيْكَ ما سددتَ به الحا

أيّها السّائلُ كي يَعْلَم حالِي مِن سؤاليأنا في عشرِ الثّماني

إذا ما خطاني الدّهرُ يوماً فلم يُصِبْصميمي فما يرضيه غير خليليوأخذُ الرّدى نفسي كأخذ أصادِقِي

خذ صاحبي عنّي الّذي أُمليوَدعِ الّذي آباه من عَذْليأنَا من أُناسٍ ليت قطعَهمُ

ما بالُ حِقْفٍ بكثيب اللّوىعُطْلاً بلا شاءٍ ولا جامِلِحالتْ مغانيه ووجدِى به

لو كنتَ في مثل حالي لم تُرِدْ عَذَليتسومني هجْرَ مَنْ في هجره أجليدعْ عنك عَذْلي فإنّ العذل منك وما

أمَا ترى الدّهرَ لا يبقي على حالطوراً بأمنٍ وأطواراً بأوجالِأبغي النّجاءَ وما أنجو وإنْ غفلتْ

حلفتُ بشُعثٍ من نِزارٍ تعلّقوابأستار مرفوع الذّلاذلِ مائلِتلاقوا عليه ثائرين فأعرضوا