نجوت القنا والبيض تدمى متونها
نجوتُ القَنا والبيضُ تدمى مُتونُهاولم أنجُ يوماً من مقالِ سَفِيهِففخرُ الفتى بالفضلِ منه وعنده
ألا لله ما صنع الحمام
أَلا للّه ما صنع الحِمامُوما وارَتْ بساحتها الرِّجامُطوى مَن لا سبيلَ إلى لقاهُ
ألا رب أمر بت أحذر غبه
ألا ربّ أمرٍ بتّ أحذر غِبَّهُوقد نابني فيه العناءُ المُجَشِّمُغدا وهو سِرٌّ لا يُرامُ اِطّلاعُهُ
أما الشباب فقد مضت أيامه
أمّا الشّبابُ فقد مضت أيّامُهُوَاِستُلّ من كفّي الغداةَ زِمامُهُوتنكّرتْ أيّامُهُ وتَغيّرتْ
أرسلها ترعى ألاء ونفل
أرسلها ترعى أَلاءً ونَفَلْتامكةً بين الجبالِ كالجبلْحنّ لها نبتُ الخُزامى باللّوى
وقالوا نراها خطة مدلهمة
وقالوا نراها خُطّةً مُدْلَهِمّةًفَفُتْها وإلّا أنتَ رهنُ حبالهافقلتُ وهل أخشى ودرعي كفايةٌ
لما اعتنقنا ليلة الرمل
لمّا اِعتَنقنا ليلةَ الرّملومُضاجِعِي ما بيننا نَصْلِيقالت أما ترضى ضجيعك مِنْ
يا صاحبي تنجزا عدة
يا صاحبيَّ تنجّزا عِدَةًمن صائد الألباب والمُقَلِعِدةُ النّوى غيرُ الوفاءِ بها
متى أنا ناج من سهام الغوائل
متى أنَا ناجٍ من سهام الغوائلِيصبن فما يرضين غير المقاتلِوحتّى متى تبري النّوائبُ صَعْدَتي
لا تقطعن رجاء العيش بالعلل
لا تقطعنّ رجاءَ العيش بالعِللِفالعمرُ أقصر أوقاتاً من الشُّغُلِوما السّرورُ على خَلْقٍ بمتّئدٍ