من ذا عذيري من قوم أذاقهم
من ذا عذيريَ من قومٍ أذاقَهمضغنُ العداوةِ حتّى ما لها عَلَمُمُكَتَّمٌ كلُّ ما بيني وبينهمُ
صمت العواذل في أساك وسلموا
صَمَت العواذلُ في أَساكِ وسلّموالمّا رأوْا أنّ العزاءَ محرَّمُلاموا وكم من فائهٍ بملامةٍ
ومن سفه لما مررت على الحمى
ومن سَفَهٍ لمّا مررتُ على الحِمىبكيتُ وهل يُبكي الجليدَ المعالِمُشربتُ به لمّا رأيتُ خشوعَه
جسيمة حملها جسيم
جسيمةٌ حمّلها جسيمُعلى العظيم يصبر العظيمُمصيبةٌ خفّ بها الحليمُ
ما أرادت إلا الجفاء ظلوم
ما أَرادتْ إلّا الجفاءَ ظَلومُيوم رامتْ عنّا ولسنا نَرِيمُروّعتْ بالفراقِ قلباً إذا رِي
أشاعرة بما نلقى ظلوم
أشاعرةٌ بما نلقى ظَلومُفما نلقى وإنْ حَقَرَتْ عظيمُولو صدق الوشاةُ إليك عنّي
أرقت للبرق بالعلياء يضطرم
أرِقْتُ للبرق بالعلياء يضطرمُوحبّذا ومضُهُ لو أنّه أَمَمُأمسى يشُنُّ على الآفاقِ صِبغتَه
أرأيت ما صنعت بنا الأيام
أرأيتَ ما صنعتْ بنا الأيّامُضاع العزاءُ وضلّتِ الأحلامُنبأٌ تُفَكّ له الصدور عن الحِجى
بقاء ولكن لو أتى لا أذمه
بقاءٌ ولكنْ لو أتى لا أذمُّهُووِرْدٌ ولكنْ لو حلا لِيَ طعمُهُخَطوتُ عدا العشرين أَهزأ بالصّبا
ما للقلوب غداة السبت مزعجة
ما للقلوب غداةَ السّبتِ مزعجةًوللدّموع غداةَ السّبت تنسجمُوللرّجالِ يحلّون الحُبا وَلَهاً