الشريف العقيلي أرشيف

ولائم مر بمن لامني

وَلائِمٍ مَرَّ بِمَن لامَنيفي حُبِّهِ سِرّاً وَإعلانافَظَلَّ إِذ قابَلَهُ شاخِصاً

عِندي سَماواتٌ مِنَ الصَوانينُجومُها الأَقداحُ وَالقانيوَطَلعَةٌ كَأَوبَةِ الأَمانِ

وَغادَةٍ تَخطو كَخوطِ البانِساحِرَةِ الأَلحاظِ وَالأَجفانِعَلى سَماءِ جيدِها الفِتيانِ

أَيا ذا الحَزمِ وَالعَزمِ المَكينِوَذا التَدبيرِ وَالرَأيِ الرَصينِتَهَنَّ بِهَذِهِ الأَيّامِ وَاِنعَم

قُم نَجتَلي البِكرَ الَّتي جِسمُهافي حُلَّةِ الكاسِ لَنا يَفتِنُما بَينَ بَرقٍ لاذُهُ أَصفَرٌ

سَكَنتُ بَعدَكَ رَبعَ الهَمِّ يا سَكَنيوَمَن تَمَلَّكَني عَبداً بِلا ثَمَنِلَمّا حَدا بِكَ إِفكُ الكاشِحينَ إِلى

عُذري وَعَتبُكَ ذا رَطبٌ وَذا خَشِنُفَاِمنُن بِعَفوِكَ لا زالَت لَكَ المِنَنوَلا تَدَع رَوضَةَ الإِغضاءِ عاطِلَةً

اِشرَب عَلى شَربِ أُقحُوانٍبينَ حَريرٍ وَأُرجُوانِراحاً صَفا لَونُها فَراحَت

بِتَناثُرِ المَنثورِ في أَغصانِهِبَل بِاختِلاجِ الماءِ في خُلجانِهأَلا اِصطَبَحتَ فَقَد غَدا دُرُّ النَدى

باعَدَت بِالبِعادِ بَيني وَبَينىظَبيَةٌ بابِلِيَّةُ المُقلَتَينِسَفَرَت عَن بَنَفسَجٍ فَوقَ وَردٍ