صرفت إبراهيم عن ذهني
صَرَفتُ إِبراهيمَ عَن ذِهنيوَلَم أُقَرِّب ذِكرُهُ مِنّيوَلَو تَعَنَّيتُ إِلى عِرضِهِ
ورقص كشعري في الإفتنان
وَرَقصٍ كَشِعرِيَ في الإِفتِنانِإِذا حَثَّ حُثَّت كُمَيتُ الدِنانِلِأَهيَفَ قَد بانَ في قَدِّهِ
إذا نموذج شعري
إِذا نَموذَجُ شِعريطَرَّزتُهُ بِالمَعانيتَحَيَّرَ الناسُ مِمّا
الزهر وسنان ويقظان
الزَهرُ وَسْنانٌ وَيَقظانٌوَالقُضبُ نَشوانٌ وَسَكرانُوَالآسُ في الخُضرَةِ فَيروزَجٌ
يا من إذا سري سرى نحوه
يا مَن إِذا سِرّي سَرى نَحوَهُغَنيتُ عَن قَولي لَهُ صُنهُقَد وَفَدَ الصُبحُ فَقُم نَصطَبِح
لا صاحب إلا الذي أعضاؤه
لا صاحِبٌ إِلّا الَّذي أَعضاؤُهُتَحلو لِصاحِبِهِ جَناهُ إِذا جَنىلا مَن يُكَدِّرُ بِالقَطيعَةِ ما صَفا
يا خالص الجود يا من لا يبهرجه
يا خالِصَ الجودِ يا مَن لا يُبَهرِجُهُمَطلُ الغَريمِ وَلا التَسويفُ بِالدَينِتَهَنَّ بَزّاً كَساكَ اللَهُ حُلَّتَهُ
اشرب على النرجس ما دام قد
اِشرَب عَلى النَرجِسِ ما دامَ قَدفَتَّحَهُ الدَجنُ بِوَبلٍ هُتونفِضِيَّةً تُبدي لَنا أَوجُهاً
قم فاجلها عذراء من شأنها
قُم فَاِجلُها عَذراءَ مِن شَأِنهاتَسُرُّ مَن أَصبَحَ مَحزونافَالقاشُ قَد أَظهَرَ كانونُ مِن
وذات ريق إن ترشفته
وَذاتِ ريقٍ إِن تَرَشَّفتَهُوَجَدتَهُ أَحلى مِنَ الأَمنِإِذا بَدَت في يَدِ جَلّابِها