لا تلح في قصد من لا خير فيه إذا
لا تَلحَ في قَصدِ مَن لا خَيرَ فيهِ إِذاما اِستَحسَنَ المَرءُ فيهِ غَيرَ ما حَسنِفَرُبَّما دَعَتِ الظَمآنَ غُلَّتُهُ
أيها التيس الذي ما
أَيُّها التَيسُ الَّذي مامِثلُهُ في العالَميناقَد تَفَرَّدتَ بِجَهلٍ
ألا رب مله له قامة
أَلا رُبَّ مُلهٍ لَهُ قامَةٌتُقيمُ قِيامَةَ هيفِ الغُصونيَتيهُ بِرِدفٍ كَثيرِ الحَراكِ
عندي جعلت فداك من ندمان
عِندي جُعِلتُ فِداكَ مِن نَدمانِرايٌ قَريبُ العَهدِ بِالغُدارنِيُقلى لَنا في الوَقتِ حينَ يَجيئَنا
غناء شحارير وزمر بلابل
غِناءُ شَحاريرٍ وَزُمرُ بَلابِلٍوَتَصفيقُ أَمواجٍ وَرَقصُ غُصونِوَوَصلُ مُعاطاةٍ وَقَطعُ تَمَنُّعٍ
قوم إذا قاموا لتشييد العلا
قَومٌ إِذا قاموا لِتَشييدِ العُلاجَعَلوا الكَواكِبَ تَحتَها أَركاناوَغَنَوا بِما صاغوهُ عَن أَن يَعقِدوا
لنا أخ يحفظ من خانه
لَنا أَخٌ يَحفَظُ مَن خانَهُأَيُّ اِمرِئٍ صاحَبَهُ زانَهُما زَحَفَ المَطلُ إِلى وَعدِهِ
صب جوارحه للسقم أوطان
صَبٌّ جَوارِحُهُ لِلسَقمِ أَوطانُوَخَدُّهُ لِخُيولِ الدَمعِ مَيدانُضَنَّت عَلَيهِ بِنُعماها مُنَّعَمَةٌ
أفضى إلى ذكري شيطان
أَفضى إِلى ذِكريَ شَيطانُوَما دَرى أَنّي سُلَيمانُوَأَصلُ هَذا حَسَدٌ مِنهُ لي
يابن الفطوسة عندي
يَاِبنَ الفُطوسَةِ عِنديشِعرٌ يَقودُ حِرانَكإِذا التَقى بِكَ مِنهُ