لم يصف عيسى بن مرقس لأخ
لَم يَصفُ عيسى بنُ مُرقُسٍ لِأَخٍإِلّا وَشابَ الصَفاءَ تَكديرُفَلا رَعا اللَهُ مَن يَكونُ كَذا
وصاحب كان بخير إلى
وَصاحِبٍ كانَ بِخَيرٍ إِلىأَن باعَ دارا وَاِشتَرى مَقبَرَهفَقُلتُ لا أَخلَفَ رَبّي عَلى
وقهوة كخلوق
وَقَهوَةٍ كَخَلوقٍيَفتَرُّ عَن كافورِكَأَنَّها حينَ تُجلى
الجو يلمع برقه
الجَوُّ يَلمَعُ بَرقَهُفي غَيمِهِ وَالقَطرُ يَجريكَسَلاسِلٍ مِن فَضَّةٍ
أخ لي ما لي من يديه فرار
أَخٌ لِيَ ما لي مِن يَدَيهِ فِرارٌوَلا لي إِما غِبتُ عَنهُ قَرارُرَقيقُ حَواشي البِشرِ أَمّا لِقاؤُهُ
أبيض جامد وأحمر جار
أَبيَضٌ جامِدٌ وَأَحمَرٌ جارِوَاِخضِرارٌ مُرَندَجٌ بِاِصفِرارِمِن كُؤوسٍ لَها كَسىً مِن عُقارِ
لنا صديق من رآه رأى
لَنا صَديقٌ مَن رَآهُ رَأىمَن لَيسَ يُخطي بُكرَةً سَكرهقُلتُ لَهُ يَوماً بِلا حِشمَةٍ
قم نصطبح بين نسرين ومنثور
قُم نَصطَبِح بَينَ نَسرينٍ وَمَنثورِراحاً مُعَتَّقَةً مِن عَهدِ سابورِكَأَنَّها حينَ تُجلى في زُجاجَتِها
إن صام إبراهيم عن ذكري
إِن صامَ إِبراهيمُ عَن ذِكريفَطَّرتُهُ مِنّي عَلى صَبريفَإِن بَغى مِن جوعِهِ أَكلي
وشاعر من بني النجار
وَشاعِرٍ مِن بَني النجارِلا يَتَهَدّى إِلى الوَقارِإِن عُرِّيَت فَيشَةٌ كَساها