يا غصنا يهتز في شمس

يا غُصُناً يَهتَزُّ في شَمسِأَو حَشَتني مِن ذَلِكَ الأُنسِوَصِرتُ مِن بَعدِكَ في مَأتَمٍ

قد أوقد الزهر مصابيحه

قَد أَوقَدَ الزَهرُ مَصابيحَهُوَصَيَّرَ القَضبَ فَوانيسافَأَغنِ بِالراحِ نَدامى غَدَوا

قوم إذا التثموا رأيت أهلة

قَومٌ إِذا التَثموا رَأَيتُ أَهِلَّةًفَإِذا هُمُ سَفَروا رَأَيتُ شُموسامِن كُلِّ مَن إِن جِئتَ تَخطُبُ نِعمَةً

أجيء وإن كان يوم الخميس

أَجيءُ وَإِن كانَ يَومُ الخَميسِبِدَأبِيَ في الرايِ وَالأَبرِميسِوَأَشرَبُ مِن قَبلِ أَن أقتَضى

لنا ذهب بواتقه الكؤوس

لَنا ذَهَبٌ بَواتِقُهُ الكُؤوسُوَياقوتُ مَعادِنُهُ الغُروسُوَمِسكُ بَنَفسَجٍ وَخَلوقُ وَردً

لا أحسد المرء على ضيعة

لا أَحَسُدُ المَرءَ عَلى ضَيعَةٍوَلا عَلى دارٍ وَلا كَنزِوَإِنَّما أَحسِدُ مَن كُلُّهُ

الجو في مصمته وخزه

الجَوُّ في مُصمَتِهِ وَخَزِّهِوَالرَوضُ في حَريرِهِ وَقَزِّهِوَالزَهرُ بَينَ لَمحِهِ وَغَمزِهِ

إنعم بنيروزك يا من إذا

إِنعَم بِنَيروزِكَ يا مَن إِذاعاشَ فَأيّامي نَواريزُوَاِشرَب عَلى النيلِ بِقافُزَّةٍ

أرى الدهر يبسا ليس ينبت منعما

أَرى الدَهرَ يَبساً لَيسَ يُنبِتُ مُنعَماًفَأَينَ أَشيمُ القَصدَ وَالعُشبُ مُعوزُإِلى اللَهِ أَشكو أَنَّ مِثلِيَ ضائِعٌ

وفتيان حووا كرما وجودا

وَفِتيانٍ حَوَوا كَرَماً وَجوداًوَحازوا مِنهُما ما لا يُحازُإِذا جازَ المِطالُ بِوَعدِ قَومٍ