قد قلت إذ عاتبني جليسي

قَد قُلتُ إِذ عاتَبَني جَليسيلَمّا رَأى داري بِلا مَلبوسِمِن كِلَلٍ تَصلُحُ لِلعَروسِ

وبربطاني غدا

وَبَربَطانِيٍّ غَدامُستَحكِماً وَسواسُهُيَرفَعُ عَينَيهِ إِلى

أحسن بداري إذا لاحت مجالسها

أَحسِن بِداري إِذا لاحَت مَجالِسُهاوَقَد خَلَعتُ عَلَيها خَيرَ مَلبوسِمِن كُلِّ طِنفِسَةٍ زَهراءَ مُشرِقَةٍ

وراح تدافع أنفاسها

وَراحٍ تَدافَعَ أَنفاسُهاغَريمَ الغَرامِ عَنِ الأَنفُسِإِذا ما الحَبابُ عَلاها بَدَت

وراح في لطافتها كحسي

وَراحٍ في لِطافَتِها كَحِسّينَعِمتُ بِشُربِها في ديرِ قسِّعَلى الناقوسِ إِذا هُوَ عِندَ سَمعي

يا ذا الذي يطلب في طرسي

يا ذا الَّذي يَطلُبُ في طِرسيآثارَ ما أَنشَدتُ في أَمسيإِن أَنا لَم أُثبِتُهُ فيهِ فَقَد

وظبية من ظباء الإنس آنسة

وَظَبيَةٍ مِن ظِباءِ الإِنسِ آنِسَةٍتَجري منِ الروحِ مَجراها مِنَ النَفسِكَأَنَّما خَدُّها مِن تَحتِ سالِفِها

أحسن المولى وقد كان أسا

أَحسَنَ المَولى وَقَد كانَ أَساوَرَنا مِن بَعدِ ما كانَ قَسالانَتِ الشَكوى لَهُ مِن عَبدِهِ

أصوغ الحلى في كل يوم وليلة

أَصوغُ الحُلى في كُلِّ يَومٍ وَلَيلَةٍوَأُتعِبُ مِنّي في صِياغَتِها الحِسافَلَو مُتُّ ضُرّاً ما عَقَدتُ قِلادَةً

وليث لم يخس مذ كان شبلا

وَلَيثٍ لَم يَخِس مُذ كانَ شِبلاًلَهُ الأَقدامُ وَالخَطِّيُّ خيسُيَقودُ عَزائِماً تَطِسُ المَنايا