بلغت الفخر من همم رفاع

بَلَغتُ الفَخرَ مِن هِمَمٍ رِفاعِوَلَم يَقصُر عَنِ العَلياءِ باعيلِأَنّي المَرءُ لَيسَ لَهُ اِعتِمادٌ

لا تعر داعي الخلاعة لحظا

لا تُعِر داعِيَ الخَلاعَةِ لَحظالا وَلا تَسمَعَنَّهُ مِنكَ لِفظاوَإِذا ضاعَ لِلدِيانَةِ حَقٌّ

أرض إله السماء عنك بما

أَرضِ إِلَهِ السَماءِ عَنكَ بِمايَضمَنُ عَنكَ إِزالَةَ السَخَطِوَإِن رَكِبتَ الصوابَ مِنكَ فَلا

يا عاملا معروفه متباطي

يا عامِلاً مَعروفَهُ مُتَباطيلِمْ حامَ غَدرُكَ بي عَلى إِسخاطيهَذا وَبِرُّكَ لَيسَ يَظفَرُ ناظِرٌ

تغضبت إذ لم أكن في الذي

تَغَضَّبت إِذ لَم أَكُن في الَّذيقَصَدتُ بِجاهِكَ أَستَشفِعُفَإِن شِئتَ فَاِعضَب وَإِن شِئتَ لا

ومغن ضربه أو

وَمُغَنٍّ ضَربُهُ أَوجَعُ مِن ضَربِ السِياطِإِن بَدا مِنهُ خُروجٌ

الدهر ما بين مطوي ومبسوط

الدَهرُ ما بَينَ مَطوِيٍّ وَمَبسوطِوَالماءُ ما بَينَ مَجرودٍ وَمَخروطِفي مَجلِسٍ عَمَرَتهُ الغادِياتُ لَنا

قنوعي بدون الدون لا نقص همة

قَنوعي بِدونِ الدونِ لا نَقصُ هِمَّةٍوَلَكِنَّهُ شَيءٌ أَصونُ بِهِ عِرضيإِذا بَلَغَ الأَعداءُ مِنّي مُرادَهُم

أيا أيها البدر الذي ما أظنه

أَيا أَيُّها البَدرُ الَّذي ما أَظُنُّهُرُئي مِثلُهُ لا في السَماءِ وَلا الأَرضِغَدَرتَ فَغادَرتَ القِلى مُتَعَدِّياً