لا خير في خيرون من كاتب

لا خَيرَ في خَيرونَ مِن كاتِبٍيَختَرِقُ البخل بِخَطوٍ سَريعإِن ثَلَمَ الضَيفُ رَغيفاً لَهُ

أيا من لي بمربطه رجاء

أَيا مَن لي بِمَربَطِهِ رَجاءُيَلوكُ عِنانَهُ ظَمَأً وَجوعاعَلامَ نَداكَ قَد أَضحى بَطيئاً

ألذ مودات الرجال مذاقة

أَلَذُّ مَوَدّاتِ الرِجالِ مَذاقَةًمَوَدَّةُ مَن إِن ضَيَّقَ الدَهرُ وَسَّعافَلا تَلبَسِ الوُدَّ الَّذي هُوَ ساذَجٌ

وكاتب ما عنده أنه

وَكاتِبٍ ما عِندَهُ أَنَّهُيَنفَعُهُ الشُكرُ عَلى النَقعِجَميعُ ما يَفعَلُهُ كُلفَةٌ

وليل جلاه البدر في ثوب نوره

وَلَيلٍ جَلاهُ البَدرُ في ثَوبِ نورِهِوَفي جيدِهِ عِقدُ الكَواكِبِ يَلمَعُتَمَتَّعتُ فيهِ مِن غَزالٍ مُهَفهَفٍ

ألا ليت شعري هل وصالك يرجع

أَلا لَيتَ شِعري هَل وِصالكَ يَرجِعُأَمِ اليَأسُ مِمّا اِرتَجي أَتَوَقَّعُسَأَرفَعُ لِلسُلوانِ في الهَجرِ قِصَّةً

رأت ذهب الخدين مني لبينها

رَأَت ذَهَبَ الخَدَّينِ مِنّي لَبَينِهابِياقوتِ دَمعِ المُقلَتَينِ مُرَصَّعافَكادَت أَسىً روحي تَقَطَّعُ إِذا بَدا

يا شبيه الهلال سقيا لليل

يا شَبيهَ الهِلالِ سُقياً لِلَيلٍبِتَّ فيهِ مُعانِقي وَضَجيعيأَقسَمَت مُقلَتي مَتى غِبتَ عَنها

نور الصباح ونور الراح قد لمعا

نورُ الصَباحِ ونور الراحِ قَد لَمَعاوَالديكُ يَنعَرُ وَالناقوسُ قَد قُرِعاوَالطَيرُ تَصفِرُ في أَثنائِها طَرَباً

أدب يهرول خلفه السمع

أَدَبٌ يُهَروِلُ خَلفَهُ السَمعُوَتَرَسُّلٌ يَقتادُهُ السَجعُوَبَديهَةٌ ما إِن يُغَيِّرُها