الشريف العقيلي أرشيف

وقائلة جب الفلوات حتى

وَقائِلَةٍ جُبِ الفَلَواتِ حَتّىتُنيخَ بِمَن لَهُ مَرعىً مَريعُفَقُلتُ وَلَم أُطيعُكِ في رَحيلي

يا لِساقٍ مُهَفهَفِقامَ يَسعى بِقَرقَفِفَتَناوَلتُ طُرفَةً

وَذي غُنُجٍ نادَيتُهُ إِذ رَأَيتُهُوَنورُ الصِبا ما بَينَ عَينَيهِ لامِعُأَتَيتَ عَلى عَقلي فَزَرني فَقالَ لي

أَلا رُبَّ مُحتالِ عَذلٍ غَدايَجُرُّ إِلَيَّ ذُيولَ الطَمَعفَأَبرَمَ سَمعي بِتَطويلِهِ

الماءُ بَينَ مُجَوشَنٍ وَمُدَرَّعِوَالغَيمُ بَينَ مُرَخَّمٍ وَمُجَزَّعِفَاِقطَع حِبالَ الهَمِّ مَع ذي غُنَّةٍ

هَدِيَّةٌ مِن شاعِرٍ مَطبوعِمُنفَرِدٌ بِخاطِرٍ سَريعِلا يَجبَهُ الحاجَةَ بِالتَضجيعِ

أَيا مَن طَواهُ البُعدُ بَعدَما اِحتَوَتمَحَبَّتُهُ مِنّي عَلى الأَصلِ وَالفَرعِتُصَدِّق عَلى مِسكينِ طَرفي بِنَظرَةٍ

إِذا لَم تَلحَقِ الكَرَمَ المَساعيلَحِقتُ بِهِ عَلى الهِمَمِ السِراعِوَإِن لَم يَتَّسِع أَدَبٌ فَزُرني

نُبِّئتُ أَنَّ أَبا إِسحاقَ يَذكُرُنيوَذِكرُهُ لي مُخالٌ لَيسَ يَنفَعُهُفَلا يُعَرِّض زُجاجَ العِرضِ مِنهُ إِلى

وَقائِلَةٍ تَبكي وَما بَعدُ أَزمَعواعَلامَ وَفي الدَمعِ الَّذي فاضَ مَقنَعُفَقُلتُ لِبَينٍ قَد أَقامَ قِيامَتي