كدر الزمان فليس فيه صفا
كَدَرُ الزَمانِ فَلَيسَ فيهِ صَفاوَرَأى الخِيانَةَ لِلكِرامِ وَفامُذ كُنتُ فيهِ أَراهُ يَظلِمُني
وقوم إن دجا للنقع ليل
وَقَومٍ إِن دَجا لِلنَقعِ لَيلٌفَهُم أَقمارُهُ بَينَ الصفوفِأَنختُ بِهِم رَجاءً مُضمَحِلّا
أمحسن بن الملح لا تك تائها
أَمُحَسِّنُ بنُ المِلحِ لا تَكُ تائِهاًوَاِرجِع إِلى مِقدارِكَ المَعروفِأَنتُم بَنو التَلبيسِ مُنذُ نَشَأتُم
كدر ما راق بإسرافه
كَدَّرَ ما راقَ بِإِسرافِهِوَأَخلَفَ الظَنَّ بِإِخلافِهِأَهيَفُ يَستَعطِفُ لَحظَ الفَتى
أخ لي أحلى من العافيه
أَخٌ لِيَ أَحلى مِنَ العافِيَهمَوارِدُ أَخلاقِهِ صافِيَهيَريشُ جَناحي بِإِحسانِهِ
أيا من لا أمل له ارتشافا
أَيا مَن لا أَمَلُّ لَهُ اِرتِشافاهَلُمَّ بِها مُعَتَّقَةً سُلافاإِذا اِدَّرَعَت زُجاجاتُها سَناها
أيا من نخاف على قده
أَيا مَن نَخافُ عَلى قَدِّهِإِذا هَزَّ عِطفَيهِ أَن يَنقَصِفمَرِضَت فَلَولا طَبيبُ الرَجا
أبا علي علي ليس ينصفه
أَبا عَلِيٍّ عَلِيٌّ لَيسَ يُنصِفُهُوَعَدتُهُ فَأَبِن لي فيمَ تُخلِفُهُقَد كانَ وُدُّكَ رَوضاً في جَوانِبِهِ
يا أيها الرشا الريب الذي
يا أَيُّها الرَشا الرَيبُ الَّذيدَلَّت عَلَيهِ آيَةُ الدَلِّقَد كَدَّرَ العَيشَ ثَمودُ القِلى
قد كان عيشي ربيعا
قَد كانَ عَيشي رَبيعاًفَاليَوم عَيشي مَصيفُلِصاحِبٍ بِهرَجانٌ