أقلني من القول الذي لا يوافق

أَقِلني مِنَ القَولِ الَّذي لا يُوافِقُفَقَلبي إِلى مَن لُمتني فيهِ تائِقُوَلا تَطلُبَن مِنّي مِنَ الصَبرِ ذَرَّةً

رثت حواشي يوسف بعدما

رَثَّت حَواشي يوسُفٍ بَعدَماقَد كانَ في جدَّتِهِ يوسُفاصُبحٌ تَناهى اللَيلُ في ظُلمِهِ

ومسمع فيه سفه

وَمَسمَعٍ فيهِ سَفَهوَلَيسَ فيهِ نَصَفَهكَأَنَّما أَلحانُهُ

كتبت إلى بعض الأخلاء رقعة

كَتَبتُ إِلى بَعضِ الأَخلاءِ رُقعَةًفَلا وَأَبي ما نالَ حَرفاً لَها حَرفُأُعَرِّفُهُ أَنّي اِشتَرَيتُ مُهَفهَفاً

لا والذي يزهى به من طرفه

لا وَالَّذي يُزهى بِهِ مِن طَرفِهِمَن لِلفُتورِ طَرائِفٌ مِن طَرفِهِلا حُلتُ عَنهُ وَإِن غَدَوتُ كَخَصرِهِ

إذا خفت عقبى عتاب الذي

إِذا خِفتَ عُقبى عِتابَ الَّذييُكَدِّرُ أَخلاقَهُ الصافِيَهفَصَبراً عَلَيهِ كَصَبرِ الفَتى

إذا وصف المرء شيئا ولم

إِذا وَصَفَ المَرءُ شَيئاً وَلَميَكُن مُستَحِقّاً لِتِلكَ الصِفَهفَذاكَ دَليلٌ عَلى أَنَّهُ

تكدر من تحب وأنت صاف

تَكَدَّرَ مَن تُحِبُّ وَأَنتَ صافِتَواصَلَ مِنهُ مُتَّصِلَ الخِلافِفَلا تَندَم عَلى حِفظٍ لِعَهدٍ

وخل يمد رواق الغنى

وَخِلٍّ يَمدُّ رِواقَ الغِنىعَلى مَن يَحُلُّ بِأَكنافِهِرَعِيَّةُ أَموالِهِ تَشتَكي

وزامر أبخر سخيف

وَزامِرٍ أَبخَرٍ سَخيفِغَيرَ لَطيفٍ وَلا نَظيفِيَنفُخُ في ناديهِ فَيَغدو